بكيتُكَ يا يوسف شاهين
بكيتك بدموع حارّة.... كيف لا و أنت من نهض بالسّينما العربيّة و رقّاها إلى مستوى لم يكن يتوقّعه أيّ عربيّ
كيف لا أبكي من جعل من مصر عاصمة السّينما العربيّة و من رفع رؤوسنا أمام مالكي الفنّ السّابع
كيف لا أرثي من نهض بالفنّ العربيّ و أحيا رميمه بعد سنوات من الجفاف الفكري و الإبداعي
....... لكن عفوا يا أمير السّينما
دموعي لن تكون أحرّ من تلك الّتي سكبتها حزنا على هشام بن جدّو
لن تكون أغزر من تلك الّتي تحرق جفوني كلّما رأيت دماءً فلسطينيّة تغسل شوارع غزّة و القدس
لن تكون أصفى من تلك الّتي أرقتها على من لم يُمنحُوا 82 عاما ليعبروا عمّا في صدورهم و يقولوا لوعتهم و حرمانهم
لا أكتب هذا للحطّ من قيمة الأمير.......... لا
بل لإعلاء قيمة من لم يجدوا أعينا تبكيهم و لا صحفا ترثيهم و لا مجموعات تذكرهم على فايسبوك و لا حتّى على جدران المقاهي
فلهذا لن أخجل يا أمير من أن أقول أنّك...... لستَ الأهمّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكّروا هذه الرّائعة
1 commentaire:
Personne n'a affirmé que Chahine est plus haut que ce qui fait notre monde arabe... Il a passé sa vie à le "raconter" depuis papa Amine jusqu'à "Ce n'est pas le désordre"... Mais quand même, quand un artiste de la veleur de JO disparaît, des centaines de voix de pauvres gens se taisent à jamais...
Enregistrer un commentaire