vendredi 16 septembre 2011

... سي الطّيّب



ماو الناس الكلّ فرحانين توّا بجيّان القائد الأكبر، عمّك " طيّب رجب أردوغان" و خاصّة جماعة النّهقت الّي يسخايبوه حامي الحمى و الدّين و يسخايبوه "سي الطّيّب" بالحقّ


سي الطّيب، و رغم احترامي لشخصو و لمبادئو المعلنة، ماهوش المهدي المنتظر كيف ما يحبّو يصوّروه

و قبل ما يجي يساندنا و يدعّمنا و يعطينا بعض دروس...، أنا نقلّو "يا طبيب العينين، برّا داوي عينك العورة"

على خاطر أنا واحد مالناس تصعب عليّا باش نتلقّى درس من عند واحد قاعد يجزّر في العباد و هو مصوّر تبسيمة على وجهو

على خاطر للّي ما في بالوش، سي الطّيّب (كيف الّي قبلو) قاعد يقتّل في الأكراد من غير رحمة و لا شفقة...، و قيّد عالإرهاب

على خاطر الأكراد في تركيا و العراق و ايران و سوريا بكلّ بساطة، ما عندهمش الحقّ في الحياة

على خاطر في تركيا و الا في العراق، كردي = مجرم! و من غير ياسر كلام

على خاطر في تركيا الأكراد ما عندهمش الحقّ لا في لغتهم، لا في تاريخهم، لا حتّى في أساميهم ساعات

على خاطر النفاق متاع سي الطّيّب و التّسطيكة متاع المتلقّين توجع الرّاس: بحيث كيفاش يعمل السّيّد؟ يمشي لكردستان، يفشّخها بالقنابل و بالكرطوش، بوه على خوه، و أولاد و بنات صغار موتى و كذا...، و وقتلّي يبداو الناس يتكلّمو و هيومان رايتس ووتش تنبح من غادي، يخرج عمّك الطّيب و يقلّك غزّة! أحنا باش نحميوا غزّة و باش نعملو و باش نفعلو، و باش، و باش، و باش...، يتلهاو العباد في مشاريعو البطوليّة، و برّا شكون مازال يتلفّت للأكراد

و العباد في تونس الحبيبة يبوسولو في يديه و ماشين يستقبلو فيه في المطار كبطل

حاجة أخرى: بالكشي سي الطّيب جاي لتونس محبّة و الاّ معزّة و الاّ متوحّش قهوة في سيدي بو سعيد؟

ماهوش جاي ناوي باش يدخّل الشركات التركية لتونس زعمة؟؟؟ ماهوش جاي باش الشركات كيما "تاف" تكمّل تخرى عالخدّامة التوانسة كيف ما تحبّ و تجبد مالبلاد حتّى للعظم؟ جايب معاه 250 رجل أعمال، زعمة باش يفرّجهم في المناظر الخلاّبة متاع تونس و ليبيا؟

حاسيلو قدّاشنا فوكات و برّا !!!؛

أنا فرحان ياسر بالثورة



أنا فرحان ياسر بالثورة


آه لا، أنا باش نموت بالفرحة بالثورة متاعنا

أنا فرحان و فخور، على خاطر أحنا في بلادنا ثرنا على كل شيء

على خاطر أحنا ثرنا على حاجات عمرو ما ثار عليهم حدّ من قبل

أحنا مثلا ثرنا على الضوء الأحمر! اي نعم...، بعد ميا و آش و أربعين سنا من اختراع الضوء الأحمر، و بعد يجي 90 سنا من التّعسّف متاعو علينا، ولّينا كلّ ما يشعل الضوء الأحمر، على الأقل، ما شاء الله، 5 كراهب يحرقوا! و بقدرة ربّي من هوني لـ 5 و الا 6 شهر تو نولّيوا ما عادش نعبّروه جملة. ديما الفترة الإنتقالية صعيبة شويّة، أما أحنا و لله الحمد ماشين في الثنية الصحيحة. الضوء الأحمر ماعادش باش يقلّـقنا بالكلّ

أحنا نحّينا بن علي و يا مندراك، موش باش تحكم فينا جرد أمبوبة! أحنا عملنا ثورة متاع كرامة و حرّية، و أبسط الحرّيات أنّك تتعدّى منين تحبّ و وقت الّي تحبّ

لا لا، أنا فرحان ياسر بالثورة

في ميدان الطرقات ثرنا زادا على الكلينيوطان. أحنا فهمنا أخيرا الّي كيف تحطّ كلينيوطان باش تدور و الاّ باش تدوبل، راك عامل مزيّة على النّهج الكل. أما الحمد لله اليوم فقنا على رواحنا و ما عاد حتّى حدّ يستعملو

اليوم فهمنا الّي كلّ واحد لازمو يسوق أورد راسو...، زعكاوي...، الّي يقلّك عليه مخّك أعملو، لأنّنا نرفضو كلّ شكل من أشكال الوصاية و العمالة، و... و... و...؛

لا لا، ما تقلّيش ... الحمد لله على ها الثورة ما أبنّها و ما أحلاها

اليوم زادا ثرنا على كلّ نوع من أنواع كرّاسات الشروط!

أي نعم...، ديقاج يا خماج. كراسات الشروط متاع النظام البائد أحنا ما نستعرفوش بيهم.

بحيث...، اليوم، و لله العزّة و المجد، فهمنا الّي انّجمو مثلا نبنيوا في الكاياس...، انّجمو ندخّلو المادّة للقهاوي باش يتوسّعو فيها...، انّجّمو ننصبو بالحوت في وسط مونوبري (و الّي يسكنو شيرة مونوبري الكرم يعرفو على شنوّة نحكي)...، انّجمو نصطادو في المحميّات الطبيعيّة...، انّجمو نصبّو دالّة فوق المادّة على بوطو متاع الستاغ...، الخ...؛ تي يا ولدي طيّارات رانا

تي لا لا...، و ما تحكيلي حتّى حكاية زادا! أنا فرحان ياسر بالثورة

تي أحنا، براس أمّك، حتّى مالزّيقوات الّي هوما زيقوات...، ثرنا عليهم و ولّينا نلوّحو فيهم في الحصالة (مثلا الكانيفو الّي في القنطرة متاع مونبليزير)؛

لا لا، أنا الحقيقة فرحان برشة بالثورة متاعنا

تي يا معلّم، راهو على مانا طيّارات ولّينا نعملو في إضرابات عمرهم ما خطرو على بال بشر...؛

المدّة الّي فاتت مثلا، خدّامة الأونو (ديوان الخدمات الجامعيّة) أضربو على خاطر فمّا منهم زوز، ولادهم ما خذاوش التوجيه الّي يحبّو عليه في الباك

تي لا لا، أنا يا أخي فرحان بالثورة متاعنا

يا خويا حتّى تقلّي مازال ما وصلناش للمستوى المثالي، أما الحمد لله قطعنا شوط باهي ياسر نحو أعلى درجة من درجات التّحضّر الثّوري و الكمال الفكري...؛

تحيا تونس بلد الفرح الدّائم...، و يحياو كلّ تشي قيفارات تونس الحبيبة