samedi 27 décembre 2008

..... مدوّنة في حداد


أعلن الحداد لمدّة واحد و ستّين عاما

على الأقلّ....؛


حتّى أمسح خجلي ...؛


خجلي من عروبتي ...؛


خجلي من دمائكم ...؛


خجلي منك يا غزّة

vendredi 26 décembre 2008

:-) أوّل مرّة



ليالي نبكي وحدي في تركينة
بغبينة
قدّاش من كفّ بالظّلم كلينا
الغولة الخايبة السّمينة
من ماها المرّ
من سمّها تسقينا
و ما نتكلّمش ......؛
خايف من طريحة بالسّبتة الخشينة
نتفكّر الحنينة
حسّيت الدّنيا بالحقّ صعبت علينا


و وقتها ........ كرهت أوّل مرّة في حياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

أوّل مرّة شفتها، قلت صعيب باش تكون ليّ
بنيّة، صبيّة، زين الڤمرة و النّجمة و باقي شويّة
قلبي دقـّلها بْنِيّة
حسّيت جوانح نبتو في بلاصة يديّ
و زيد على هذا ...، بيديها هداتلي هديّة
بسيطة ..... أما حلّت فيّ فتريّة
كاسات، لتوّا ألحانها في وذنيّ
"إلزا" تغنّي و عزيزتي تردّ عليّ
قالتلي: "نهديلك كلماتها، أما نقّص منهم شويّة؛
ما نحبّش كي يوفى الكتاب، كلّ شيء يطيح في الميّة"
ملاّ هلّولة و ملاّ هي

و وقتها ........ حبّيت أوّل مرّة في حياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

و منهم مرّة مالمرّات
نوخّر و نقدّم و نمشي لوحدة مالبنات
زين و عين، ذات و صفات
قلت نعمل ڤلب، يزّي مالسّكات
خلّي نكلّمها، مشات و الاّ جات
قلتلها يا رمرومة يا للاّت البنات
ماذابيّ نقربلك و نولّيو حبيّبات
هزّتني و حطّتني و غزرتلي بثبات
قاتلي: "ماكش خايب، أما .....؛
عام باك، ما عيني في ها الحكايات
خلّينا صحاب و نقعدو كي الخوات"
كليتها في عظامي، روّحت نكركر في الصّبّاط
نبزة في ربوخ، موش مشكل، فيسع تنسات
ما قعدت كان الضّحكة كي نتفكّر هاك الأيّامات
أما شنوّة ؟؟؟؟؟؟؟

وقتها ........ كليت أوّل بخسة في حياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يتبع، يمكن لا
أنا و كيفي

jeudi 25 décembre 2008

نقشة من نقشات فنّان بنفسجي




توّا و أنا مروّح على الطّريق رقم 9 ، حالل الشّوفاج، ندفـّي في سويقاتي، و موخّر الكرسي عامل كيف، متمتّع بالمناظر الطّبيعيّة الخلاّبة متاع باراجات البوليسيّة عاليمين و عاليسار، و أحنا تقولش علينا في افغانستان، و حالل إذاعة المنستير قلت نطيحشي بغناية مالتّراث هكّا تعدّيلي الثّنيّة

نلقى برنامج يظهرلي إسمو "سكن اللّيل" متاع البُخاري بن صالح
أيّا سي المنشّط متاع البرنامج جاب فنّان تونسي معروف (باش نعطيه إسم مستعار بالطّبيعة.... ، نقولو أحنا إسمو شكري بوزيّان)، يسأل فيه على أسباب نجاح أغنية "دوّرتني في صباعك"، و هاني باش نحاول نعاود الحوار الّي جرى بيناتهم بكلّ أمانة:

المنشّط: و كان تفسّرلنا أسباب النّجاح الباهر الّي لقاتو الغناية، خاصّة و أنّك ما كنتش معروف ياسر وقتها؟

شكري بوزيّان: و الله وقتها الغناية حملت نوعيّة جديدة متاع ألحان، و إيقاعات موش مستانسين بيها العباد، (بلا بلا بلا، بلا بلا بلا...) أما خاصّة ما ننساوش الّي الغناية وقتها تزامنت مع التّغـييــر الّي كان سبب رئيسي في نجاح الأغنية...؛

المنشّط: أه؟؟؟ آآآ ... ممممم .... احم، احم

شكري بوزيّان: آه امّالا ؟؟؟ وقتها عام 87، النّاس فرحانة بالتّغيير، و قبلت النّوع الجديد متاع الموسيقى هاذي و كان فمّا جوّ متاع فرحة و بهجة بالتّغيير تخلّي النّاس تقبل نوع الألحان هاذوما و هاذاكا علاش الغناية لقات رواج كبير


خمّمت، خمّمت، خمّمت، هزّيت، حطّيت، قستها بالطّول، بالعرض، درتلها مالتالي، روّمتها بالسّياسة، غدرتها على جنب، قلبتها سافيها على عاليها ...... شيء
ما فهمتهاش الحكاية
و يظهرلي زادا كان تقوّملها أينشتاين مالقبر، إي لا يفهم من دين أمّها كعبة

المفيد هو أنّو صاحب الغناية مقتنع بأسباب نجاح غنايتو و يحكي عليها كيف ما يحبّ
أما سؤال برك ......؛
توّا كان يحبّ يعمل غناية جديدة ناجحة، آش يعمل؟
يستنّى التّغيير الجّاي زعمة، و الاّ كيفاش؟؟؟؟

..... تدوينة بيضاء، كسواد أيّامنا



mardi 23 décembre 2008

أين قداسة العلم يا شعب البنفسج؟


من غير ما نطوّل
هذا مشهد وجعني برشا اليوم


علم تونس مشولق، مريّش، مقطّع، لونو بالح
معلّق فوق بانكة (عندو أقلّ شيء 3 سنين باش يوصل لهاك الحالة)، و حتّى حدّ ما جاء لمخّو باش يعمل عليه ملاحظة و الاّ يبدّلو


مع العلم أنّي كلّ بانكة عندها على الأقلّ 10 علمّات مخبّين وراء الكونتوار

السّؤال الّي جاء لمخّي : زعمة واحد كيما المعتمد و الاّ العمدة الّي النّهار الكلّ يقيّدو في الأحوال، أما أبجل عندهم .... علم تونس المقدّس و الاّ الكواتروّات الموف (البنفسجي)؟

و زعمة كان كواترو من هاك الكواتروّات وصل لها الحالة، آش كان يكون مصيرو مدير البانكة؟

موش أراهو بعثوه مدير فرع "ضبّوط القردة" بالوقت؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و يبارك في ترابك يا تونس

mercredi 17 décembre 2008

:-))) زهر البنفسج


زهر البنفسج
باااااااكّاااااااني



خلاّني نغنّي طوووول عمري
دموعي و ضحكي
و ألحاااااااني
بالفرحة الّي أنا ريت بدري
لمّا هدالي زهورو
تييييي را را
و فهمت احساسو و شعورو
تي را را ري را را
................

ملاّ سيد علي ......ـ


قلتلهم أراهو علي الرّياحي إنسان سابق عصرو
ما حبّ يصدّقني حدّ
جيناهاشي توّا؟ فهمتوني يا ناس؟

dimanche 14 décembre 2008

الطّحين و ربّي يعين


أيّا ماكم قلتوا الّي البلوقوسفار أومورها ماهاش باهية و قاعدة توخّر بالتّوالي؟

أيّا يا سيدي أنا اليوم لقيتلكم الدّليل القاطع الّي البلوقو لابااااااااااس عليها ......؛

و لاباس زاداااااااا ... من هاك "اللاّباسات" الّي ها فمّاش منهم برشا

أيّا أعملو طلّة هنا على ها البلوق الجديد هذا و تو تعرفو قدّاش أحنا لابااااااااااااااااس

أه .... حاجة وحدة: قبل ما تكليليو، حطّو شكيّرة بلاستيك بحذاكم و الاّ سطل بلاستيك على ما ياتي

أيّا برّا .......... كوراج

vendredi 12 décembre 2008

TUNISIE BLOGS 2008



Suite à la proposition de Houssein de faire des élections simples et surtout Honnêtes, et à laquelle j'adhère complètement, je publie ci-dessous la liste de mes préférés pour cette année:

  • Blog de l'année:
  1. Wallada (http://myblog-wallada.blogspot.com/)
  2. Arabicca (http://fatma-arabicca.blogspot.com/)
  3. Boukornine (http://h-lifois.blogspot.com/)
  • Blog thématique:
  1. So arabesque (http://soarabesque.canalblog.com/)
  2. Zied El Heni (http://journaliste-tunisien3.blogspot.com/)
  • Espoir de l'année:
  1. Kmaira Chamsy (http://chamsy.blogspot.com/)
  2. Weld el fakrouna (http://weld-el-fakrouna.blogspot.com/)
  3. Marteau (http://martodefer.blogspot.com/)
  • Blog engagé de l'année:
  1. Achour Neji (http://exmouslem.blogspot.com/)
  • Blog intimiste de l'année:
  1. Et pourtant elle tourne (http://et-pourtant-elle-tourne.blogspot.com/)
  • Action collective de l'année:
  1. Solidarité avec nos compatriotes de Gafsa (http://perturbateur-romdhane2.blogspot.com/2008/09/blog-post_05.html)
  2. Le retour d'Arabicca (http://lasnumberone.blogspot.com/2008/11/3.html)
  3. Journée anti-censure (http://farda-w-la9att-o5taha.blogspot.com/2008/11/blog-post_03.html)
  • Article de l'année:
  1. Destiny (http://chamsy.blogspot.com/2008/10/destiny.html)
  2. لو كان جاء بيدّي (http://myblog-wallada.blogspot.com/2008/11/blog-post_12.html)
  3. Un enfant dans le métro (http://jolanare.blogspot.com/2008/08/un-enfant-dans-le-mtro.html)

ان شاء الله برك الّي ما صوّتّلهمش ما يتغشّشوش، كلّنا وخيّان ....... و على كلّ كيف ما قال حسين، هاذي ماهاش مسابقة أما حركة باش نقاومو ضدّ التمكميك متاع جماعة الـ "تي. بي. آي"ـ

jeudi 11 décembre 2008

بعض الكلمات ...... تعقيبا على البوست متاع إيما بانجي


بعد البوست متاع "إيما بانجي" البارح، و الّي عجبني برشا، جاوني في مخّي بعض الكلمات الّي حبّيت ننشرهم. الّي عجبني في البوست هاذا هي فكرة أنّهم النّاس الكلّ يلزمهم يتلقّاو فرد معاملة و ما يخلّصوش أغلاط غيرهم. و موش على خاطرك يهودي معناها باش تسخّفني أكثر من غيرك و الاّ على خاطرك مسلم يلزمني نقدّرك أكثر مالّي تستحقّ.
أما توضيح برك: أراهو معنى الكلمات هاذوما ماهوش إزدراء في الأديان و إلاّ تحقير، إنّما هو تعبير على قيمة الوطن و الّي تقعد ديما أعلى من أيّ إنسان كان، و موش مهمّ أنّو يكون مسلم، مسيحي و الاّ يهودي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سرّتلي تـونس في المنام وصيّة
خلّت دموع الحسرة سايلة على خدودي

قالت و غصّة مسكّرة قراجمها:
"أولادي تقسمو و ما خذوا بمقصودي

اخوات عندي فرّقتهم ناس
كسرو المحبّة و ذبّلولي ورودي

انتم أسودي عرينكم مهاب
انتم خوات ما دمتو وسط حدودي

التّونسي حبّه في قلبي سْوَى
قرآن كتابه، إنجيل، أو تلمودي

موش تونسي الّي تكبّر على أهاليها
و موش تونسي الّي كان قلبه حقودي"

وجعني بكاها و كلّ ما غيّرها
و هديتها عهدي و جميع وعودي

علجال تونس، الكتب ننساها
و نطلق فداها كراطشي و بارودي

التّونسي الّي حبّ الأرض و امّاليها
و ما همّته كلام للبغايض يودي

نصافحه و نخمس عليه بيدّي
ما يهمّني مسلم و ما يهمّ دينه يهودي



jeudi 4 décembre 2008

..... مستشار مستواه السّادسة ابتدائي


إي موش طلع عندي واحد يكون منّي يخدم مستشار في مجلس المستشارين؟
(إي، إي في بالي ... خوكم ولد بيرسا طلع واصل :-))) )؛

حاسيلو .... قلتلكم عاد السّيّد هاذا (نسمّيوه بإسم مستعار: نجيب) مستشار يضرب يصرع في البلاد، إبَمْبي في كات فوا كات، يقضي خير من وزير
أما المشكل هو أنّي سي نجيب هاذا في بالي بيه "عقوبة الله" ، بابٌ بقرٌ، بخلاف اسمو و لقبّو ما يعرف يكتب شيء

أيّا مشيت لبابا، قتلو: إبّا* ياخي نجيب الّي يكون منّك آش قاري؟

قالّي: يظهرلي السّادسة ابتدائي و الاّ الثّانية ثانوي

قتلو: عجب .... تي هاو عندو كرسي في مجلس المستشارين

قالّي: عاد شبيه، مخالط و عندو برشا صحاب

قتلو: و بربّي فاش يستشيروه؟ و آش يفهم مالقوانين الّي باش يصوّتلهم؟ و كيفاش يكتب الكلام الّي باش يقولو في المجلس؟

قالّي: توّا بجدّك عيّش ولدي تقلّي يستشيروه؟ وقتاش استشاروا حدّ باش يعدّيو قانون؟ ماو القانون يتعدّى يزغرط، مالطّبق لبيت النّار ... و كانك عالكلام الّي كي الظلام الّي يقولوه في المجلس، أهوكا عمّك مصطفى (اسم مستعار زادا بالطّبيعة) ليلة الّي عندو خطاب، يتعدّالو للدّار يخنتبلو حويجة، و السّلام

خرجت مالبيت .... قلت الزّحّ !!! تي حتّى على عينين العباد
شنيّة الرّاجل ما يعرفش يكتب ورقة و نحطّوه مستشار فرد قدر هو و الشاذلي القليبي و الاّ محمد حسين فنطر؟

ملاّ بلاد حاسيلو ... أهوكا باش نعرفو المستوى متاع النّاس الّي شادّة البلاد و الّي كلمتهم تمشي، و باش نعرفو علاش البلاد أمورها ماشية التالي ليس القدّام
قالّك قراية و ديبلومات و ثقافة و زمّارة .... طرّ يا عمر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
P’pa على خاطر ولد بيرسا يعيّط لبوه... P’pa :*

.... الرّحبة متاع بيرسا

(ـ(الفارماسي .... عفوا.. الرّحبة متاع بيرسا

بربّي ماهاش أشبّ رحبة في العالم؟
و هاك الخضار و الكنيسيّة من فوق
..........
و النّاس تقلّك الغلاء و الكوى؟
ياخي برشا فيها رحبة بيرسا علّوش ب 750 دينار؟؟؟؟

شيء ..... يا خويا ها التّوانسة قدّاش ما يفهموش في الرّحب

mardi 2 décembre 2008

.... قمري





أقترب منكِ متعثّرا
عاري الصّدر .... دامي القدمين
أتغافل عن الشّوك المزروع أسفل أرجلي
فحُسن قمر ليلتي أنساني أوجاعي
و أحلامي حملتني عبر طرقك الوعرة
إلى سحب أدكن من ضوء بصري .... من ضوء بصيرتي
..............
..........................
لا أتيقّن نورَكِ
........................................
ينطفئ فجأةً قمري
........................................
تعاودني آلامي القديمة

أحاول جاهدا أن أستلّ بعض الشّوك من قدمي
و لكن ..... لا تهدأ أوجاعي
فيبدو أنّ أشواك الأقمار لا تُشفَى جراحُها

lundi 1 décembre 2008

دعوة للعموم: بربّي شلّلو رواحكم قبل ما تخرجو

تنبيـــه
(هذا البوست يحتوي على بعض الكلمات النّابية و الإيحاءات الجنسيّة، فالرّجاء من أصحاب النّفوس الرّقيقة و الحسّاسة عدم النّقر على الرّابط، و شكرا )؛

إي موش البارح و أنا في السّينما، و بعد ما ركبني غزّول أزرق من جرّة الفيلم و قلّة التّربية متاع الطّلاين، هزّيت روحي و باش نقوم؛
و كانت قاعدة بجنبي طفلة، .... أما مع الأسف الشّديد، قامت قبلي

ـ يا مزيّن من برّا شنحوالك من داخل ـ

لذا: وقتلّي أنا جيت باش ناقف و الصّالة مازلت ظلام، يجي وجهي كفّ و غرزة مع المؤخّرة متاعها .... و يــــاااااااااا بـــــــابا ..... يضربني زنس صميدحي، رجّعني ديراكت للكرسي .... تقولش كليت بونية من عند تايزن
يا سيدي بالقليلة، بالقليلة .... التّرمة الّي جات في وجهي البارح، عندها أقلّ شيء جمعتين ما جاش فيها الماء
أيّا قعدت يجي دقيقتين هكّاكا مْرَهْوِجْ و من بعد قمت، خلطت عليها قلت بربّي خلّي نثبّت: بشر كان قاد بحذايا و الاّ ثعلب؟
نلقاها طفلة مزيانة، تقول للشمس اضوي و الاّ خلّي نضوي في بلاصتك ... أما شنوّا: قدّرني يقدّرك الله، بُـمْ بُـمْ، خشمها في السّماء، تتفينس، تقْحر للعباد (يظهرلي فيها في بالها بروحها مزيانة ياسر) أما يا أخي، توّا الزّين حاجة ... أما النّظافة باهية زادا راهو .... علاش هكّا؟ الواحد ترصّيلوشي تضربو "ترموفوبي" عقاب عمرو و ترصّيلي نتحرم مالتّرم في جرّة ها العباد هاذوما؟؟؟؟
بربّي كان بورقيبة ما عملش هاك الرّيفورم متاع الماء هاك العام، كيفاش كانو يكونو التّرم اليوم؟
لذا، أدعو دعوة للجميع، نساء و رجال، كبار و صغار: بربّي ... وقتلّي تقومو الصّباح، أعملو ضريبة لترمكم ... أراهو موش معقول نعيشو هكّا عام 2008، راهي النظافة حاجة باهية، و خاصّة لازمة

و شكرا

(طبعا نعرف الّي موش الناس الكلّ هكّا، و الّي أقلّيّة برك تعاني من ها المشكل، لذا ما تتغشّشوش عليّ)؛

L’étoile imaginaire, ou le racisme à l’italienne



Hier j’ai eu la chance (ou la malchance, peut-être) d’assister au film italien « l’étoile imaginaire » de Gianni Amelio.

Le film traite la question du système industriel chinois et des manières avec lesquelles, ce pays émergeant, réussit à gagner ses défis face à la puissance occidentale.

Le sujet en lui-même est fort intéressant, mais la manière avec laquelle il a traité son sujet est très choquante et carrément odieuse…

Le réalisateur n’a pas hésité à se moquer du peuple chinois, de leurs habitudes, de leurs coutumes culinaires, de leur structure sociale, etc, …

C’est bien beau d’exposer les dérives et les dépassements des gouvernements, mais il existe une grande différence entre la dénonciation et la discrimination !!!! Critiquer un problème politique ne doit nullement donner le droit de traiter les hommes avec tant de mépris, d’insolence et de dédain.

Je ne sais pas comment ce film avait été accueilli en chine, mais en tout cas je ne pense pas qu’il put faire plaisir aux chinois, qui ont été présentés comme des bêtes abruptes, incapables de s’ouvrir sur les autres, qui n’ont aucune morale et qui ne mangent que du riz blanc sans gout et des singes rôtis.

Le sujet a été présenté avec une arrogance inimitable, comme seuls les italiens savent le faire. Comme toujours, le modèle de l’homme occidental avait été idéalisé … glorifié même !!! L’homme italien est évidemment apparu comme l’homme idéal, très fidèle à son travail, qui sache tout faire tout seul.

Un film carrément raciste, très choquant et très insultant vis-à-vis du peuple chinois. Je me demande même comment un tel film peut avoir une licence et passer au festival de Venise.

Très belle la manière avec laquelle ces occidentaux veulent contrecarrer la montée en puissance de l’industrie chinoise !!!!

Autre chose au final, et qui n’est pas de moindre importance : le public tunisien dans la salle Le Colisée ricanait tout le long du film sur les moqueries que le réalisateur infligeait au peuple chinois.

Ça ne m’a pas vraiment étonné, vu l’admiration que nous, tunisiens, avons pour les italiens, ces hommes parfaits, ces êtres suprêmes.

Mais faire ça, veut dire être complice dans le racisme, et ça …. C’est vraiment moche.

lundi 24 novembre 2008

Tagué .......


Suite au Tag de
L'As number one, je continue le jeu dont voici les règles :

- Mettre le lien de la personne qui vous a tagué
- Mettre le règlement du jeu sur votre blog
- Répondre aux mêmes questions
- Taguer sept autres personnes à votre tour
- Les prévenir sur leurs blogs

7 choses au hasard sur moi :

  • Je porte des lunettes
  • Je suis espérantiste
  • Je n'ai jamais été hospitalisé
  • En arrêtant de fumer, j'ai pris 15 kg en deux mois (heureusement je les ai presque tous perdus ensuite)
  • Ma mère et ma grand-mère sont décédées à la même date
  • Je me rase une fois par semaine
  • Je n'irai jamais vivre ailleurs qu'en Tunisie

7 choses à faire avant de mourir :

  • Visiter St Pétersbourg
  • Cracher à la gueule de G W Bush
  • Démolir "Le Beau Rivage"
  • Publier au moins un livre
  • Se payer une Range Rover
  • Convaincre Salma Baccar de changer de métier
  • Trouver l'antidote de la mort :-)

7 choses que j’aime trop faire :

  • L'amour
  • Bricoler
  • Nager
  • Jouer au foot et au basket
  • Aller au théâtre
  • Les mots croisés
  • Aller au hammem

7 choses que je déteste faire :

  • La vaisselle
  • Conduire
  • Me disputer
  • Me mettre des gouttes dans les yeux
  • Mettre une chemise
  • Vider le linge sale du sac de sport
  • Écrire des sms

7 choses que je ne peux pas ou que je ne sais pas faire :

  • Conduire une moto
  • Cuisiner
  • Le grand écart
  • Le dunk
  • Repasser une chemise
  • Faire une programmation informatique
  • voter Ben Ali

7 choses qui m’attirent chez mon/ma chéri(e) :

  • Son hygiène impeccable
  • Sa beauté
  • Son odeur
  • Son sourire
  • Sa franchise
  • La douceur de sa peau
  • Sa générosité

7 choses que je dis souvent :

  • Ok, ça marche
  • Khallasni bras ommok ...!!!!
  • Zidni ka3ba
  • Aya kammaltech? el client yestanna
  • Malla bled !!!!
  • Yekhi hbelt?
  • Capucin brabbi ....

7 célébrités que j’aime :

  • Valery Giscard D'Estaing
  • Habib Bourguiba
  • Nicolas Sarkozy
  • Bob Dylan
  • Garrincha
  • Nietzsche
  • Adel Imem

Voici maintenant les 7 blogueurs que je tague à mon tour :


vendredi 14 novembre 2008

Belle expo à El Teatro .....


Une exposition que j'ai beaucoup aimée.
je vous invite à y aller (il reste encore quelques jours avant la fin de l'expo)

voici un avant-goût....

ça vaut vraiment le déplacement !!!


(carré familial - Salah Ban Amor)

(Rencontres naturelles 1 et 2 - Faten Rouissi)

(Portrait - Zied Laslam)

(César - Najet Gherissi)

(Silence on tourne - Mohsen Jeliti)
Bel assemblage, qui me rappelle quelqu'un :-P

(je m'excuse pour la qualité des photos, elles ont été prises par un téléphone)



jeudi 13 novembre 2008

Jusqu'à quand va-t-on supporter l'ignorance? :-)





La question qui se pose:
pendant toute la durée de la production: conception, impression, emballage, etc.... AUCUNE personne ne s'est rendue compte de l'erreur ?????

dimanche 9 novembre 2008

أنتِ آلهتي


كلّما تدعوني إحدى آلهاتي لعبادتها
أعتذر لها ....؛
فأعجز أن أمدّ كـَــفـَيّ تقرّبا لها
و أعجز عن عبادة أصنامها
.........................
فليست الملائكة هي تلك الّتي تأخذ يدي لعبادة آلهاتها
لعبادة رسلها ..... للتّقرّب من أوليائها
ملائكتي هي الّتي تؤمن بحرّيّتي
ملائكتي هي الّتي تقود عقائدي
ملائكتي هي الّتي تأخذني بعيدا عن آلامي
بعيدا عن همومي ....؛
ملائكتي هي أنت ......
يا حياتي......؛

mercredi 5 novembre 2008

ولد بيرسا متضامن مع زياد الهاني




السّاعة أوّل حاجة، للّي ما يعرفوش، زياد الهاني ولد بيرسا
لذا: أنا و أخي على ابن عمّي، و أنا و ابن عمّي على الغريب

هي في الحقيقة الحكاية متاع زياد عجبتني مالأوّل، على خاطر الشّجاعة الّي عندو و الذّكاء متاعو خلاّوه يجلب انتباه النّاس الكلّ من غير ما يسبّ حدّ و الاّ يثلب و الاّ يستعمل طرق معوّجة باش يوصل لغايتو
لكن الّي جلب انتباهي أكثر، هي ها الحملة متاع النّبّارة و المرتزقة الّي عملوها ضدّ زياد قال شنوّا إثارة و تحقيق مآرب ذاتيّة و هاك اللّغة الصّفراء الّي مستانسين بيها

زياد الهاني هذا، و بالرّغم من أنّهم أفكارو السّياسيّة ما يعجبونيش ياسر، مثال متاع تربية و أخلاق .... معناها وقتلّي يقلّك صباح الخير يحشّمك على روحك على ماهو متربّي و متخلّق
و أيّ واحد ينجّم يعمل دعسة لبيرسا و يسإل على أخلاق زياد الهاني و يشوف بعينيه؛

هاذي حاجة

حاجة أخرى توّا: توّا زياد شنوّا عمل؟ مشى للمحكمة و قام بقضيّة ضدّ وكالة السّلامة المعلوماتيّة على خاطرها حجبت فايسبوك، و استدعى رئيس الجمهوريّة كشاهد على خاطرو لاحظ الحجب هاذا و الحكاية خرجت في الجرايد
آش معناها؟ معناها طالب بحقّو، بحرّيتو، ....... و رفض الغضوع و الإذعان كيف هاك الزّنوس الّي يقفّفو بكلّ جوارحهم، و الّي ديما مع الواقف ... يتبّعو تتبيع

لذا أنا نقول أنّو المواطن عندو الحقّ يطالب بحرّيتو، و الّي يحبّ يعبّر بصوت عالي ما يتسمّاش مهرّج، و الّي حرّية التّعبير ماهاش مزايدة مبتذلة

و نختم بكليمتين متاع شاعرنا علي لسود المرزوقي

ليّام راهي قــــلال ----- يتغيّرو على ألف حال و حال
...................
قدّ ما يطول الوقت زاد إطوال ----- لازم زرارع زرعكم تجناها
أنا معاك غير مكبّلتني غلال ----- و الأفكار كان الله يعلم باها

mardi 4 novembre 2008

vendredi 31 octobre 2008

طلاق ديني على قناة حنّبعل ....؟؟؟؟؟

توّة قاعد نتفرّج في برنامج "المسامح كريم" على قناة حنّبعل ......... عاد سي علاء جاب واحد درا كيفاش، هكّا، مقولب شويّا و عندو البلادة هكّا في وجهو و يظهرلي فيه ناقصلو شويّا زادا
يحكي في حكاية لا محالة خايبة شويّة: مرتو مصوحبة عليه
(و بين قوسين نفهمها و نرى أنّو شيء طبيعي ياسر باش المرا تصوحب على راجلها كيف يبدا عندها، حاشاكم، لكزة كيف هاذا)؛
أيّا بعد البكاء و النّواح و كيلوات البلادة و الرّكاكة متاعو، سألو سي علاء: قالّو انت طلّقت و الاّ لا؟
قالّو: اي طبعا ... طلّقت طلاق ديني..... موش مدني بالكتيبة، أما طلّقت حسب الشّرع ....!!!!؛

أنا خوكم دخت .....؛

توّا سخّفني راهو هو، على خاطر مزمّرة ياسر الحكاية الّي صارتلو.... أما شنيّة طلاق ديني؟؟؟؟؟؟؟
ياخي في أنا بلاد أحنا عايشين؟
في تونس و الاّ في طالبان؟؟؟؟

و الّي زاد طلّعني الدّمّ و الغزّول، هو الّي سي علاء كيف قالّو"طلاق ديني" ... قول تحرّكتلوشي شعرة؟
شيء.........!!!!!؛
جملة .........!!!!!؛
كاينّو قالّو حاجة عاديّة ياسر و مستانسين بيها ... كمّل يخرم على روحو كي العادة و كاينّو لا كان لا صار

ياخي كان ولّينا نعرّسو و نطلّقو بالشّرع، آش مازلنا نزمّرو بالبلديّات و المحاكم و مجلّة الأحوال الشخصيّة و قضاة الأسرة و ميثاق حقوق الإنسان، و، و، و .....؛

على كلّ ان شاء الله هاذاكا حدّ الباس، و ان شاء الله تطلع غلطة و الاّ نطلع أنا ما فهمتش مليح على خاطر برجوليّة قاعد نشمّ فيها منتنة، والحكاية ماعادش متاع تفدليك بالكلّ


jeudi 30 octobre 2008

(2) ..... طفولتي

.............

ثمّ تلاشت أيّام طفولتي
و أقبل شبابي محمّلا بالورود و القناديل الّتي سُلِبت منّي أيّام طفولتي
............

أصبح التّساؤل الدّائم عندي: هل أتغاضى عن عُقَدي و أزماتي لأواصل بناء سنوات عمري كأنّ شيئا لم يكن؟ فلن تنتظرني الأيّام عند مرورها .....؛

هل أعود لطفولتي أرقّعُها و أسدّ ثُلَمها و أُنير ظلامها؟؟؟ ...... فكيف يشتدّ البنيان إذا انتصب فوق أسس فارغة مجوّفة منخورة؟

هل فعلا عليّ الاختيار بين هذا و ذاك؟

أيقنت أنّ الخسارة ستكون مآلي لا محالة ...... أيّ كان اختياري

كنت أرى أنياب الحياة الحادّة تقترب منّي كأنياب أنثى الذئب الجائعة
فكّرت في الهرب ..... فلم أجد السّبيل
فكّرت في مقاتلتها ..... فلم تستوي موازين القوّة

فابتسمت لها ........ ؛
كما فعل ريموس و رومولوس .....؛
و أرضعتني الحياة كما أرضعتهما الذئبة
فكبرت على ثدييها، ..... و أخذت منها مناعتها و شجاعتها

لم يعد يخيفني سواد لياليها، بل أصبح صاحبي الذي يقود مراكب عشقي و سفن محبّتي
لم أعد أخشى موت أهاليها ..... فرضيع الذّئبة لا يخشى الموت
لم تعد ترهبني صورها البشعة، فلي من الألوان ما يكفي لتزويقها و تنميقها

فأينعت أوراقي الصّغيرة الصّفراء الشّاحبة، لتصير أغصانا خضراء يافعة
و فاحت عطور أيّامي لتنسيني روائحها الكريهة النّتنة

و صارت طفولتي مجرّد ذكرى بعيدة، ضبابيّة الملامح، و قد مسح عنها الصّفح القدر الكثير
ألتفت لها أحيانا كي تعلم أنّي لن أنسى آلامها و أوجاعها
و لكنّي أواصل دونها

فعفوا يا طفولتي .... إنّ زمن القطيعة قد حان


jeudi 23 octobre 2008

...... هاي الخدمة و الاّ بلاش


أيّا يا سيدي اليوم مشيت باش نطلّع ورقة من هاك الإدارة التّحفونة ياسر الّي نموت عليها، الّي لاهية بالضّمان الإجتماعي و الاّ شنوّة......؛

و كي العادة: من بيرو لبيرو.... برّا أطلع للسّانكيام، أهبط للتّروازيام، إمشي للفرع الّي في النّهج الآخر، هاو خرج برّا تو تلقاه في قهوة الدّيليس ...... حاسيلو....؛

لين لقيت روحي في كولوار.......: النّاس تخدم، و حاركة، بونووات ماشية و بونووات جايّة، و المديرين الكلّ متجنّدين

دخت ........

قلت و الله بارك الله فيهم، ملاّ ضمير عندهم في ها الكولوار هاذا، ..... يكثّر منّو الكولوارات

أنا هكّاكا ندور و كاشخ في ها الإدارة و نصلّي عالنّبي، عرُضني واحد صاحبي يخدم غادي .... يا صحوبة، قلتلو؟ لاباس ماهو؟ شبيكم داخلة فيكم غولة؟

قالّي دقيقة، دقيقة هاني جيتك.....ـ

و دار لعرفو

قالّو: عرفي، اي شنوّا نكمندي توّا؟

قالّو: كمندي الّي تحبّ ... الّي يظهرلك اشريه،.... و خود بزايد بربّي

رجعلي

قالّي: مانا نحضّرو في احتفالات 7 نوفمبر

قتلو: اي عاد كولوار كامل يحضّر في الإحتفالات؟

قالّي: امّالا آش في بالك؟ يلزم حتّى شيء ما يكون ناقص: علمّات، أنبايب، شرايط بالضّوّ، تصاور، لافتات، .... كلّ شيء لازمو يكون مريقل

و أنا عاد ماني بطبيعتي كلوفي شويّا؛

قتلو: بالله يا صحوبة توّا انتوما خايضين و تحضّرو في الإحتفالات.... زعما ما عندكمش حاجة أخرى أبجل تخدموها؟

قالّي: أغزر غادي.... الآسنسور (المصعد) هاذاكا عندو سبعة شهر مكسّر، و لتوّا لا حضّرولو لا بونو، لا دوفي، لا جاه صلاّح لا هم يحزنون .... ركايبنا طابت مالدّروج .... و خلّيني ساكت خير، لا الواحد يترزى في خبزة صغارو

أيّا قتلو: عشيري ربّي يعينك، برّا كمّل كمندي علمّاتك و أنبايبك (الّي هوما بين قوسين ملاين زرقاء) و ها تو نرجع بعد العيد

و هزّيت روحي و رجعت لبيرويا، عندي شويّة تصاور باش نحضّرهم .........ـ

mardi 21 octobre 2008

... طفولتي

كثيرا ما ينطلق بي الحنين إلى أيّام طفولتي
فأشتاق رأيتها
............
طفولتي الحالمة ... السّاذجة ... العوراء ... البتراء
طفولتي الّتي جعلت أيّامَها وزرا ثقيلا على سنوات شبابي
طفولتي الّتي اندثرت صورها القبيحة تحت أنقاض ذاكرتي البالية
طفولتي الّتي كشفت لعيوني أشباح الضّغينة و أهوال الحقد أيّام كانت الورود تقود بصري
طفولتي الّتي أطفأت قناديل أيّامي، فلم تبقي سوى على القليل و الفاتر منها
طفولتي الّتي منعت أقمار اللّيالي من الوصول إلى سمائي الدّاكنة الحالكة المخيفة
طفولتي النّتنة الّتي عطّرت أيّامها بروائحها الكريهة المجيّفة
طفولتي الّتي سقتني أوجاع الكبار في أواني قصديريّة مغمّسة في الذهب المغشوش الرّخيص
أيّام كان الكبار يفتكّون منّي لُعَبِي و ألواني ليضعوا في كفّي لعبهم البشعة السّمجة

فكرهتُ أيّام كان عليّ أن أتعلّم الحبّ
و احتقرتُ أيّام كان عليّ أن أحترم
و لعنتُ أيّام كان عليّ أن أشكر
و بصقتُ أيّام كان عليّ أن أقبّل

فكانت الوحدة ملجئي، و كان الألم رفيق دربي .....؛
لأنّ شفتاي الصّغيرة لم تتحمّل البصاق
و عروق قلبي الرّفيعة لم تحتمل الكراهية

..............

ثمّ تلاشت أيّام طفولتي
و أقبل شبابي محمّلا بالورود و القناديل الّتي سُلِبت منّي أيّام طفولتي

(يتبع)ـ

mercredi 15 octobre 2008

!!!!! شطر محبّة ............ ملاّ غلبة





اليوم فمّا صديقة [الله يهديها و يسامحها :-)))] اقترحت علينا باش نمشيو نشوفو "الفيلم" الجديد متاع كلثوم برناز (بالعاني حطّيت "فيلم" بين ضفرين على خاطر الحاجة الّي شفتها اليوم في الأفريكا تجي كلّ شيء كان فيلم)؛
حاسيلو من غير ما نطوّل.... حاجة خايبة ياسر، أكثر ملّي أيّ إنسان ينجّم يتصوّر ..... لين ساعات تولّي تضحّك بالعمل
في بالي خشخاش هو أخيب فيلم في العالم عبر التّاريخ و على مرّ العصور، ياخي طلع يتسمّى فيلم غول قدّام ها المصيبة هاذي

حكاية لا ساس لا راس.... تصوير يحشّم.... حوار متاع تمنييك.... حاسيلو: كارثة
هي في الحقيقة الفكرة الرّئيسيّة متاع الفيلم ماهاش خايبة: المساواة في الميراث بين الرّاجل و المرا
لكن طريقة طرحها، و الحكاية الّي حكاتها، و الكاستينغ الّي عملتّو، و المونتاج، و كلّ المكوّنات العاديّة متاع فيم عادي....... كعبة لا
و زيد كيف ما يقول الفرنساوي "حبّة الملوك فوق التّرتة" : قلّة التّربية و التّكبّر و الغطرسة و الوقاحة متاع المخرجة
هو ماو اليوم فمّا نادي السينما في الأفريكا، بعد الفيلم جات المخرجة باش تناقش الفيلم متاعها.
فمّا وليّد (تحفون هكّا و عاقل كي ها الوجوه) هزّ صبعو و سإلها، قاللها: علاش كيف طرحت موضوع الميراث ما تعمّقتش فيه أكثر؟
و يـــــــــــــــــــــا بابا....... يا ليتو ما تكلّم مسيكن.... شعلت فيه فتيلة بلا زيت، و قالتلو كان تحبّ أعملو انت الفيلم!!!!!....؛

كانك عليه هو، بلع السّكّينة بدمّها مسكين
و أنا هزّيت روحي و خرجت. قلت عالأقلّ كي الواحد ركبو الغزّول وقت العرض، موش لازم يزيد يستحمل قلّة التربية متاع ها أشباه المخرجين هاذوما

مانيش باش نكمّل نحكي، نخلّيكم تشوفو بعينيكم..... لكن عندي تساؤل حيّرني؟؟؟
توّا كلثوم برناز، و الاّ غيرها من الّي يحسبو في رواحهم مخرجين و سينيمائيّين و هوما ما يجيو شيء: كيف تجيك فكرة باهية و تحبّ تعمل عليها فيلم......، علاش ما تعطيهاش لإنسان يعرف يعمل الأفلام، يخدملك حاجة على قاعدة، خير مالّي تقعد تهزّ في راسك و تسبط و من بعد تعمل خرية كيما هكّا؟؟؟؟؟

................... غريبة