dimanche 24 août 2008

ولد بيرسا يهجو عمّارا


قلبه حجر

غدر

سيماته الشّر

خاين و لثقتنا كسر

.

و خلاّلي دمعاتي سكيبة

ــــــــــــــــــــ

وجه الهمّ

ظلم

سيّل الدّمّ

في قلبي خلّف الألم

.

و طعننّا بطعنات رهيبة

ــــــــــــــــــــ

يركّب العصبْ

عجبْ!

سكّر و حجبْ

صنصر حتّى بلاش سببْ

.

يفكّر بأفكار غريبة

ــــــــــــــــــــ

تجاوز الحدّ

حقدْ

أسياده حسدْ

كي البقّة على راس أسد

.

تقلّق، ما توقّفله دبيبه

ــــــــــــــــــــ

عمّار جرحْ

الزّحْ

عالشّبكة ردح

من دانا غنّى و فرح

.

و عيّشنا أيّام صعيبة

ــــــــــــــــــــ

لكن غنّيوا

دُوِّيوْ

مهما نقاسيوا

وجايعنا لازم يمشيوا

.

و الصّحوة بقدرة ربّي قريبة...

vendredi 22 août 2008

فايسبوك متاعي مات اليوم




السّاعة الرّابعة مساء و خمسة دقائق

فارق فايسبوكي الحياة
وداعا صديقي


mercredi 20 août 2008

Sauvons RTCI ....!!!!


Depuis que les émissions de RTCI sont transmises depuis le studio 3, la qualité de réception est devenue médiocre.

Je ne sais pas si c’est en rapport avec ce fameux déménagement, mais en tout cas c’est ce que j’ai remarqué.

Depuis deux ou trois semaines, RTCI n’est plus reçue correctement. Elle ne couvre plus les zones qu’elle couvrait avant.

En dehors de Tunis, elle est très difficile à capter, et même si c’est le cas, ça coupe tellement souvent, qu’on ne peut plus suivre correctement les émissions.

Sur Tunis aussi, la qualité s’est dégradée et on reçoit beaucoup de parasites. Et franchement c’est très gênant.

Cette radio est le seul moyen de communication que j’ai vraiment aimé. J’ai grandi avec elle. Elle a bercé mon enfance, elle m’a accompagné lors de mes jours de solitude, elle a été mon amie, ma sœur aînée, parfois même ma mère …

C’est la seule que j’écoute et c’est la seule que j’écouterai toujours.

Et ça me fait mal qu’elle soit maltraitée et marginalisée… !!


Par contre, une radio comme Ezzaitouna…. tu peux la capter partout et avec une qualité extraordinaire. A n’importe quelle ville, même 100 m sous terre, tu la reçois 5/5 !!!!


C’est une caricature très réaliste de notre société : on muselle l’intelligence, on bâillonne les libertés et on laisse parler l’extrémisme religieux…


Rendez nous notre RTCI…

Donnez lui les moyens qu’elle mérite…

Elle fait partie de notre patrimoine national, sauvons là…

mardi 19 août 2008

جملة الموسم: في العطلة الآمنة سلامة المواطن....؟؟؟؟

اليوم و أنا مروّح من سوسة (بعد ما عدّيت بعض الأوقات الممتعة غادي) جلبت انتباهي بلاكة معلّقة فوق قنطرة النّفيضة مكتوب عليها الجملة التّالية


"في العطلة الآمنة سلامة المواطن"


أيّا من غير ما نطوّل: ... مالنّفيضة، مشيت لباجة و من بعد رجعت لتونس، و ثنيّة كاملة و أنا نخمّم في معنى ها الشّعار هذا...... شيء.... ما فهمتوش

آش يقصدو بيه؟ أش لازمنا نعملو؟ شنيّة الرّسالة الّي يحبّ يوصّلها؟؟؟ الله أعلم


بربّي كان فمّا فيكم شكون فهم المعنى متاع ها الشّعار الغول هذا و الأبعاد متاعو، ينوّرني معاه و الله لا يضيع أجر المحسنين...ـ

dimanche 17 août 2008

... كان


كان جات كلمة تكفي راهو حديثي زاد

كان جاء دمعي يجدي راهي عيني واد


كان جاء كذبي ينجّي راهو لساني سواد

كان وصلتلك يدّي راني نسيت العباد



mercredi 13 août 2008

حكاية حبّ ممنوعة


هاذي حكايتو هوّ

حالم و عاشق حزين

لا عندو لا حول و لا قوّة

يضحك و الدّمعة في العين

.

هاذي حكايتها هي

الّي سنين شغلت البال

قاللها تمنّيتك ليّ

دارت و الدّمع سال

.

هاذي حكايتهم هوما

عاشقين في الظّلام يسيرو

تعطيه بوسة مكتومة

و ضوّها تهديه لغيرو

.

هاذي حكاية ممنوعة

في قلوبهم رسمت جراح

خلاّها محبوسة في ضلوعه

و عيّط كي طير بلا جناح

.

هاذي حكاية اثنين

حبّو و خرجو عالحدّ

و بربّي الّي يقرا ها الكلمتين

يسكت و ما يقول لحدّ

jeudi 7 août 2008

نقشتين عالطّاير في ما يخصّ مجلس هيئة المهندسين المعماريّين

النّقشة الأولى






هاي الخدمة و الاّ لوّح



---------------------------------------------------------------------------------


النّقشة الثّانية






تلاثة مترشّحين، تلاثة كراسي


ديمقراطيّة غولة




عمادة المهندسين المعماريّين:...... عملتو العار و نقبتو الطّار


كيف ما نعرفو الكلّ، أحنا في بلاد ديمقراطيّة، و سيادة الشّعب هي الكلّ و حتّى شيء ما يتقرّر بلاش مشاورة و بلاش انتخابات.
هذاكا علاش كلّ عامين من زمان تصير جلسة عامّة انتخابيّة يتعيّن فيها مجلس جديد باش يمثّل المهندسين المعماريّين في ها العامين هاذوما.
و ماو زادا نعرفو الّي الكرسي، ينعن بوه، محلاه. و الّي يقعد عليه ماعادش يحبّ يتحلحز
آش جاء عمل سي رئيس الهيئة؟
اسّاعة درا كيفاش تصرّف باش يعمل ليستة على كيف كيفو. فيها أسامي المجلس الحالي الكلّ، و معاهم شويّة عرايس من جماعتو، أهوكا عل عين، قال شنوّا انتخابات و ديمقراطيّة و درا شنوّا
و من بعد ظاهرة باش ينجحو ب 80 و الاّ 90 في الميا من الأصوات و يقولو ملاّ أحنا، قدّاش يحبّونا المهندسين

الحاجة الثّانية: توّا الانتخابات حياتها كاملة تصير في أخر ماي و الاّ في أوّل جوان، في بلاصة مذخمة هكّا، تليق بالمهنة
جاو حطّوها نهار 23 أوت، معا ماضي تلاثة متاع العشيّة في مدينة العلوم...... آش معناها؟
معناها في غرغور القايلة، الشّمس تنقب الرّاس، في بلاصة كلّها شوانط و زفت و غبابر، باش هكّاكا ما يجيهم حدّ، و ينتخبو رواحهم وحدهم، و يقرّرو وحدهم شرعيّتهم و يكمّلو يخرمو و تيمنيكو عالنّاس في راحة تامّة

و طبعا المتضرّرين في الحكاية هوما المهندسين المعماريّين
أمورهم ماشية و تتدهور. مشاكلهم ما يتلفّتلهم حدّ، عايشين بقانون عندو 30 سنا ما تبدّلش
مطالبهم ما غزرّلهم حدّ، ريقهم شاح و هوما يطالبو: يا ولادي أعملولنا بارام جديد للمشاريع الخاصّة، أفرضو عالمؤسّسات الوطنيّة باش تخلّصنا حسب الجدول، خوذو شويّا مواقف من توزيع المشاريع،..... شيء
الجّماعة يعملو في البوليتيك (بكلّ ما في الكلمة من معاني، و خاصّة المعنى الشّعبي متاعها)ـ
شويّة فواياجات
برشة تصفيق و مناشدات و مساندات
النّهار الكلّ يقوّدو بالمهندسين للفيسك، لين بالعمل ولاّلهم ستراس آخر مع القباضة و السّي آن آس آس
يعدّيو 4 و الاّ 5 مالنّاس على مجلس التّأديب
و هاذيكا هي الخديمة
و الرّسمي يجيبو ربّي

ان شاء الله في 2010 يجينا خبيّر باهي

vendredi 1 août 2008

شكرا يوسف شاهين، لكن عفوا ..... لستَ الأهمّ


بكيتُكَ يا يوسف شاهين
بكيتك بدموع حارّة.... كيف لا و أنت من نهض بالسّينما العربيّة و رقّاها إلى مستوى لم يكن يتوقّعه أيّ عربيّ
كيف لا أبكي من جعل من مصر عاصمة السّينما العربيّة و من رفع رؤوسنا أمام مالكي الفنّ السّابع
كيف لا أرثي من نهض بالفنّ العربيّ و أحيا رميمه بعد سنوات من الجفاف الفكري و الإبداعي

....... لكن عفوا يا أمير السّينما

دموعي لن تكون أحرّ من تلك الّتي سكبتها حزنا على هشام بن جدّو
لن تكون أغزر من تلك الّتي تحرق جفوني كلّما رأيت دماءً فلسطينيّة تغسل شوارع غزّة و القدس
لن تكون أصفى من تلك الّتي أرقتها على من لم يُمنحُوا 82 عاما ليعبروا عمّا في صدورهم و يقولوا لوعتهم و حرمانهم

لا أكتب هذا للحطّ من قيمة الأمير.......... لا
بل لإعلاء قيمة من لم يجدوا أعينا تبكيهم و لا صحفا ترثيهم و لا مجموعات تذكرهم على فايسبوك و لا حتّى على جدران المقاهي

فلهذا لن أخجل يا أمير من أن أقول أنّك...... لستَ الأهمّ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تذكّروا هذه الرّائعة