mardi 18 octobre 2011

أنا اخترت "دستورنا"...، و هاو علاش



أوّلا على خاطرهم ناس ما يحايلوش: الّي فمّا فمّا. ناس يقولوا أفكارهم بكلّ وضوح من غير خطاب مزدوج باش يرضّي فلان، و ما يغشّشش فلتان، و ما ينبزش لاخر، و يرمي كلمة منّا لواحد، و يزلّق جملة أخرى لواحد آخر، الخ.... لا لا هاذا الكلّ ما فمّاش

ناس ديراكت، واضحين، صادقين، شجعان، و ما عندهمش هاك اللغة المضروبة متاع...، وذني
(pour ne pas dire autre chose)

هاذي حاجة

ثاني حاجة و الّي هي أهمّ ببرشا، البرنامج متاعهم: برنامج حداثي بالحقّ، ينجّم يخرّج البلاد مالوضع الغامض و الأعمش الّي هي حياتها كاملة عايشة فيه.

حياتنا الكلّ عايشين في حالة "حسب التّقريب"، في توازن هشّ
(équilibre fragile)
تمسّو منّا يطيح، تمسّو من غادي يطيح

حالة خلاّتنا ما نستعرفو كان بالتعليمات و العرف و الممارسة و العادة (السّرّية و العلنيّة) في بلاصة القانون و الحقوق

ديما و أحنا يا إمّا خايفين و الاّ حاشمين. حتّى لين الجّد متاع دين بونا تنحّى و أحنا باقي حاشمين. الدّنيا راكضة بيها فرس و أحنا ميّتين بالحشمة. لين رصّاتلنا يكف النّعام: روسنا في التراب و ملقــّين ترمنا للرّيح، و أحنا باقي حاشمين

جماعة "دستورنا" يمّـنوا بالحقّ بالحرّيّة الكاملة لكلّ فرد (بما فيهم الـ 80 في الميا متخلّفين ذهنيّا من الشّعب) و يضمنوا جدّيّا حقوق المواطين الكلّ، من أقوى مهندس عندنا في البلاد، حتّى لآخر بوجادي يتسهْوك بين ربوع الخضراء

البرنامج هاذا يضمن بالحقّ كوْنو البلاد ما تعاودش تاقع في أيّ نوع من أنواع الدّيكتاتوريّة، بما فيها الأوليغارشيا متاع "أصحاب المخالي"، و الّي يسخايلو الّي كيف الواحد يربّي لحية مشعّثة تقولش ملصّق قطّة معدنوس على منظرو، ديراكات يولّي طيّارة و ما ننطقو اسمو كان ما نصلّيوا عالنّبي 3 مرّات

البرنامج هاذا يحترم المرأة و ما يعتبرهاش كائن ثانوي، رديء التّكوين، ناقص عقل، منعدم الذكاء. ما يختصرهاش في بزّولتين و ترمة و طرف أرحام. البرنامج هاذا يعتبر المرأة بشر كيما الّراجل، و كيما عندها نفس الواجبات لازم تاخذ نفس الحقوق.
و الباقي متاع البرنامج هاو هوني، الّي يحبّ ينجّم يقراه (و أهوكا ماللّوطى بالعربي و بالسّوري، باش ما يكونش فمّا سوء فهم)

بالطبيعة ماهو الاّ مسودّة، مازال فيه برشا تعيدلات خاصة من تالا الشّكل و التحرير، لكن الأفكار العامّة و الخطوط العريضة واضحة، و ما فمّاش لا حيلة لا تشيطين

حاجة أخرى زادا بالنسبة للناس الّي يحبّوا التــّوارخ (و الّي شطرها مزيّفة اليوم) الناس هاذوما نظاف يللّشوا. بحيث مثلا وقتلّي جماعة مناظلين بودورو متاع ولت البارح راكشين و أخطى راسي و أضرب و البوليس متاع بن علي يصول و يجول، وحدة كيف زينب فرحات (الثانية في قائمة تونس 2) و جماعتها يعملوا في الإجتماعات بالسرقة، و يوعّيوا في العباد، و يوصّلوا في صوت المقهورين متاع البلاد (بما فيهم البهايم الّي توّا داروا عليها و علّي كانوا يدافعولهم على حقوقهم) و هوما البوليسيّة يحصّروا فيهم، مالتياترو، لهاك الفيلاّ الّي مقابلة بن يدر، للبرطمانات متاعهم، الخ...؛

معناها ناس تمّن بالحقّ بالحريّة و بالمساواة و بالعدل، موش كيف هاك الّي يمخوروا و يشمّوا، و يحكيوا لكلّ واحد الحكاية الّي يحبّ يسمعها و من بعد يدوروا عليه

و يا أخي أحنا وصلنا حتّى لهوني، موش باش ناقفوا في شطر الطّريق و نعاودوا نتكركبوا ألف عام لتالي

وأخيرا، كيما قال هاك الوليّد "المتنبّي"

إذا غامرت في شرف مروم ـــ فلا تقنع بما دون النّجوم

ولد بيرسا مع "دستورنا" و يحبّ البلاد تنقّز القدّام، موش توخّر بالتّوالي.

الّي مازال حاير و ما عندوا ثقة في حدّ، ينجّم يجرّب "دستورنا" ...، ما يخونوهش. كلمة رجال

samedi 1 octobre 2011

Ech 3...Leena - آش عـ...لينا



هاذي حكاية البلاد الحنينة، بلاد أهلنا و امّالينا، البلاد الّي بمحبّتها تبـلينا، الّي من خيرها شربنا و كـلينا، الّي على ترابها غنّينا و كفرنا و صـلّينا و حتّى في السنين الّي بنارها تصـلينا، و على أرضها بين ديارنا تضربنا و تذلّينا، تفركسنا و تفـلينا، قلنا هاذيكا أمّنا الحنينة، و حتّى كي تجير عـلينا نقولو ما ايلنا كان ليها و ما ايلها كان لينا، و ينعن بو الكلب الّي كان مبعّدها عـلينا

البلاد وقت الّي دارت عـلينا، وقت الّي تعبنا و مـلّينا ملّي كان هاردنا و خالينا، هزّينا درابّونا، للشارع هـلّينا، حرقنا عجالينا، صوتنا طلع، بالدّم تطلينا، و وقت الّي حدّ ما كان يستنّى فينا، من فوق عليهم طلّينا، قلنالهم: لحظة لولاد... اليوم هانا جينا

اليوم البلاد هاذي الّي غرامها مالينا، و الّي بيها هزّينا روسنا و في عين العالم حـلينا، و عملنا قدر و كبرنا و عـلينا، جاتها هديّة من بلاد غريبة عـلينا، و قالتلها: على خاطرك، على خاطرهم أنا نهديلك "نوبـلينا"؛

أما مانا زادا عرب، و الضّربة ما تجينا كان من حبيبنا و غالينا. اليوم كي البرّاني ضوى عـلينا، و شرّفنا و عطانا هديّة تواتينا، قاموا الوزّاكة الّي ديما مضيّقينها عـلينا، قالّك شنيّة هاذي؟ ماهاش منسوبة لينا، و هزّ الجايزة و خـلّينا، رانا من ريقكم كـلّينا. هاذي ماهاش منّا...، على خاطر لابسة القصير و عاملة برشا زينة

أما أحنا ناس لا يهمّنا في كلام يبـلينا، لا في الّي يحسدنا و يحبّ يبكّينا. اليوم نقولولهم هي بميترو و نصّ، و كلوة متسلّفة وصّلتنا لبقعة تعـلّينا، لا كان يحلم بيها لا تالينا لا والينا لا الّي حياتهم كاملة يخطبوا عـلينا

اليوم نقلّك يا للاّت البنات، يا بنت بلادي لينا، و كيما ناس بكري قالوا" ما تبقى كان صنعة يدينا" كمّل ثنيتك و ما يهمّك في المسلّط عـلينا...، و كيما قالت السّيدة نعمة....: آش علينا، آش عليــــــنا