أي موش خوكم ولد بيرسا عندي مدّة توّا كرهبتي عند الصّلاّح
عاد قاعد نتنقّل الأكثريّة بالتّاكسيات (هذا كان ما رسكيتش مع واحد مالأحباب)؛
أيّا اليوم، قاصد ربّي ماشي نخدم السّبعة و نصّ متاع الصّباح، وقّفت تاكسي، .... طفل يمكن يعمل عمرو 28 و الاّ 30 سنا
ـ صباح الخير
ـ نهارك زين
ـ خويا البلفيدار
أي شدّينا الثّنيّة، ساكتين (و أنا بطبيعتي ما نحبّّش نحكي في التّاكسي، على خاطر نعرف الّي حكاياتهم و آش باش يقول فمّي كيف كيف) و الرّاديو محلول على الإذاعة الوطنيّة، فيه غناية علي الرّياحي "زينة يا بنت الهنشير" قاعدة تتعدّى
فمّا مقطع في الغناية هاذي يقول: "حسّيت ڤلبي ولّى عصير، بيديك تعصر في الخمرة" و يتعاود مرّتين
إي عاد هو تعدّى، و هاك شيفور التّاكسي: طرررطــــــااااااااڨ... شويّة لا دخّل صبعو في التّابلو....: "استغفر الله يا ربّي، استغفر الله يا ربّي، بففففففففف ...."
غزرتلو، نلقاه يتّكرم وحدو و يستعوذ ......؛
أنا حلّبت بيه، أما قلت خلّي نتبهلل عليه شويّا و نرمي طرف دهشة؛
قلتلو: شنوّا؟ شبيك؟ آش قالو؟؟؟
قالّي: على ها الأغاني الّي يعدّيوا فيها هالصّباح،.... أستغفر الله يا ربّي، ياخي ما فمّاش رقابة في ها الرّاديو متاع وذني؟؟؟ ..... قلّة التربية....؛
قلتلو: (و ديما في إطار التّبهليل و الدّهشة) ياخي موش غناية تونسيّة كانت تتعدّى توّا؟ سامحني كنت سارح و مانيش نسمع
قالّي: تي هاذيكا المصيبة،... تونسيّة... (و هو يعيّط قريب يطرّشني، تقولش مانيش قاعد بحذاه) ما سمعتوش قالّك تعصر في الخمرة و درا شنوّا؟ يعجبكشي ؟؟؟؟
قلتلو: آآآآآه ... إي أوكي فهمت ... سا فا خويا هوني بحذا "السّي.آن.آس.آس." يرحم والديك
أهوكا ........؛
باش نتعلّم نستحفظ على كرهبتي