vendredi 31 octobre 2008

طلاق ديني على قناة حنّبعل ....؟؟؟؟؟

توّة قاعد نتفرّج في برنامج "المسامح كريم" على قناة حنّبعل ......... عاد سي علاء جاب واحد درا كيفاش، هكّا، مقولب شويّا و عندو البلادة هكّا في وجهو و يظهرلي فيه ناقصلو شويّا زادا
يحكي في حكاية لا محالة خايبة شويّة: مرتو مصوحبة عليه
(و بين قوسين نفهمها و نرى أنّو شيء طبيعي ياسر باش المرا تصوحب على راجلها كيف يبدا عندها، حاشاكم، لكزة كيف هاذا)؛
أيّا بعد البكاء و النّواح و كيلوات البلادة و الرّكاكة متاعو، سألو سي علاء: قالّو انت طلّقت و الاّ لا؟
قالّو: اي طبعا ... طلّقت طلاق ديني..... موش مدني بالكتيبة، أما طلّقت حسب الشّرع ....!!!!؛

أنا خوكم دخت .....؛

توّا سخّفني راهو هو، على خاطر مزمّرة ياسر الحكاية الّي صارتلو.... أما شنيّة طلاق ديني؟؟؟؟؟؟؟
ياخي في أنا بلاد أحنا عايشين؟
في تونس و الاّ في طالبان؟؟؟؟

و الّي زاد طلّعني الدّمّ و الغزّول، هو الّي سي علاء كيف قالّو"طلاق ديني" ... قول تحرّكتلوشي شعرة؟
شيء.........!!!!!؛
جملة .........!!!!!؛
كاينّو قالّو حاجة عاديّة ياسر و مستانسين بيها ... كمّل يخرم على روحو كي العادة و كاينّو لا كان لا صار

ياخي كان ولّينا نعرّسو و نطلّقو بالشّرع، آش مازلنا نزمّرو بالبلديّات و المحاكم و مجلّة الأحوال الشخصيّة و قضاة الأسرة و ميثاق حقوق الإنسان، و، و، و .....؛

على كلّ ان شاء الله هاذاكا حدّ الباس، و ان شاء الله تطلع غلطة و الاّ نطلع أنا ما فهمتش مليح على خاطر برجوليّة قاعد نشمّ فيها منتنة، والحكاية ماعادش متاع تفدليك بالكلّ


jeudi 30 octobre 2008

(2) ..... طفولتي

.............

ثمّ تلاشت أيّام طفولتي
و أقبل شبابي محمّلا بالورود و القناديل الّتي سُلِبت منّي أيّام طفولتي
............

أصبح التّساؤل الدّائم عندي: هل أتغاضى عن عُقَدي و أزماتي لأواصل بناء سنوات عمري كأنّ شيئا لم يكن؟ فلن تنتظرني الأيّام عند مرورها .....؛

هل أعود لطفولتي أرقّعُها و أسدّ ثُلَمها و أُنير ظلامها؟؟؟ ...... فكيف يشتدّ البنيان إذا انتصب فوق أسس فارغة مجوّفة منخورة؟

هل فعلا عليّ الاختيار بين هذا و ذاك؟

أيقنت أنّ الخسارة ستكون مآلي لا محالة ...... أيّ كان اختياري

كنت أرى أنياب الحياة الحادّة تقترب منّي كأنياب أنثى الذئب الجائعة
فكّرت في الهرب ..... فلم أجد السّبيل
فكّرت في مقاتلتها ..... فلم تستوي موازين القوّة

فابتسمت لها ........ ؛
كما فعل ريموس و رومولوس .....؛
و أرضعتني الحياة كما أرضعتهما الذئبة
فكبرت على ثدييها، ..... و أخذت منها مناعتها و شجاعتها

لم يعد يخيفني سواد لياليها، بل أصبح صاحبي الذي يقود مراكب عشقي و سفن محبّتي
لم أعد أخشى موت أهاليها ..... فرضيع الذّئبة لا يخشى الموت
لم تعد ترهبني صورها البشعة، فلي من الألوان ما يكفي لتزويقها و تنميقها

فأينعت أوراقي الصّغيرة الصّفراء الشّاحبة، لتصير أغصانا خضراء يافعة
و فاحت عطور أيّامي لتنسيني روائحها الكريهة النّتنة

و صارت طفولتي مجرّد ذكرى بعيدة، ضبابيّة الملامح، و قد مسح عنها الصّفح القدر الكثير
ألتفت لها أحيانا كي تعلم أنّي لن أنسى آلامها و أوجاعها
و لكنّي أواصل دونها

فعفوا يا طفولتي .... إنّ زمن القطيعة قد حان


jeudi 23 octobre 2008

...... هاي الخدمة و الاّ بلاش


أيّا يا سيدي اليوم مشيت باش نطلّع ورقة من هاك الإدارة التّحفونة ياسر الّي نموت عليها، الّي لاهية بالضّمان الإجتماعي و الاّ شنوّة......؛

و كي العادة: من بيرو لبيرو.... برّا أطلع للسّانكيام، أهبط للتّروازيام، إمشي للفرع الّي في النّهج الآخر، هاو خرج برّا تو تلقاه في قهوة الدّيليس ...... حاسيلو....؛

لين لقيت روحي في كولوار.......: النّاس تخدم، و حاركة، بونووات ماشية و بونووات جايّة، و المديرين الكلّ متجنّدين

دخت ........

قلت و الله بارك الله فيهم، ملاّ ضمير عندهم في ها الكولوار هاذا، ..... يكثّر منّو الكولوارات

أنا هكّاكا ندور و كاشخ في ها الإدارة و نصلّي عالنّبي، عرُضني واحد صاحبي يخدم غادي .... يا صحوبة، قلتلو؟ لاباس ماهو؟ شبيكم داخلة فيكم غولة؟

قالّي دقيقة، دقيقة هاني جيتك.....ـ

و دار لعرفو

قالّو: عرفي، اي شنوّا نكمندي توّا؟

قالّو: كمندي الّي تحبّ ... الّي يظهرلك اشريه،.... و خود بزايد بربّي

رجعلي

قالّي: مانا نحضّرو في احتفالات 7 نوفمبر

قتلو: اي عاد كولوار كامل يحضّر في الإحتفالات؟

قالّي: امّالا آش في بالك؟ يلزم حتّى شيء ما يكون ناقص: علمّات، أنبايب، شرايط بالضّوّ، تصاور، لافتات، .... كلّ شيء لازمو يكون مريقل

و أنا عاد ماني بطبيعتي كلوفي شويّا؛

قتلو: بالله يا صحوبة توّا انتوما خايضين و تحضّرو في الإحتفالات.... زعما ما عندكمش حاجة أخرى أبجل تخدموها؟

قالّي: أغزر غادي.... الآسنسور (المصعد) هاذاكا عندو سبعة شهر مكسّر، و لتوّا لا حضّرولو لا بونو، لا دوفي، لا جاه صلاّح لا هم يحزنون .... ركايبنا طابت مالدّروج .... و خلّيني ساكت خير، لا الواحد يترزى في خبزة صغارو

أيّا قتلو: عشيري ربّي يعينك، برّا كمّل كمندي علمّاتك و أنبايبك (الّي هوما بين قوسين ملاين زرقاء) و ها تو نرجع بعد العيد

و هزّيت روحي و رجعت لبيرويا، عندي شويّة تصاور باش نحضّرهم .........ـ

mardi 21 octobre 2008

... طفولتي

كثيرا ما ينطلق بي الحنين إلى أيّام طفولتي
فأشتاق رأيتها
............
طفولتي الحالمة ... السّاذجة ... العوراء ... البتراء
طفولتي الّتي جعلت أيّامَها وزرا ثقيلا على سنوات شبابي
طفولتي الّتي اندثرت صورها القبيحة تحت أنقاض ذاكرتي البالية
طفولتي الّتي كشفت لعيوني أشباح الضّغينة و أهوال الحقد أيّام كانت الورود تقود بصري
طفولتي الّتي أطفأت قناديل أيّامي، فلم تبقي سوى على القليل و الفاتر منها
طفولتي الّتي منعت أقمار اللّيالي من الوصول إلى سمائي الدّاكنة الحالكة المخيفة
طفولتي النّتنة الّتي عطّرت أيّامها بروائحها الكريهة المجيّفة
طفولتي الّتي سقتني أوجاع الكبار في أواني قصديريّة مغمّسة في الذهب المغشوش الرّخيص
أيّام كان الكبار يفتكّون منّي لُعَبِي و ألواني ليضعوا في كفّي لعبهم البشعة السّمجة

فكرهتُ أيّام كان عليّ أن أتعلّم الحبّ
و احتقرتُ أيّام كان عليّ أن أحترم
و لعنتُ أيّام كان عليّ أن أشكر
و بصقتُ أيّام كان عليّ أن أقبّل

فكانت الوحدة ملجئي، و كان الألم رفيق دربي .....؛
لأنّ شفتاي الصّغيرة لم تتحمّل البصاق
و عروق قلبي الرّفيعة لم تحتمل الكراهية

..............

ثمّ تلاشت أيّام طفولتي
و أقبل شبابي محمّلا بالورود و القناديل الّتي سُلِبت منّي أيّام طفولتي

(يتبع)ـ

mercredi 15 octobre 2008

!!!!! شطر محبّة ............ ملاّ غلبة





اليوم فمّا صديقة [الله يهديها و يسامحها :-)))] اقترحت علينا باش نمشيو نشوفو "الفيلم" الجديد متاع كلثوم برناز (بالعاني حطّيت "فيلم" بين ضفرين على خاطر الحاجة الّي شفتها اليوم في الأفريكا تجي كلّ شيء كان فيلم)؛
حاسيلو من غير ما نطوّل.... حاجة خايبة ياسر، أكثر ملّي أيّ إنسان ينجّم يتصوّر ..... لين ساعات تولّي تضحّك بالعمل
في بالي خشخاش هو أخيب فيلم في العالم عبر التّاريخ و على مرّ العصور، ياخي طلع يتسمّى فيلم غول قدّام ها المصيبة هاذي

حكاية لا ساس لا راس.... تصوير يحشّم.... حوار متاع تمنييك.... حاسيلو: كارثة
هي في الحقيقة الفكرة الرّئيسيّة متاع الفيلم ماهاش خايبة: المساواة في الميراث بين الرّاجل و المرا
لكن طريقة طرحها، و الحكاية الّي حكاتها، و الكاستينغ الّي عملتّو، و المونتاج، و كلّ المكوّنات العاديّة متاع فيم عادي....... كعبة لا
و زيد كيف ما يقول الفرنساوي "حبّة الملوك فوق التّرتة" : قلّة التّربية و التّكبّر و الغطرسة و الوقاحة متاع المخرجة
هو ماو اليوم فمّا نادي السينما في الأفريكا، بعد الفيلم جات المخرجة باش تناقش الفيلم متاعها.
فمّا وليّد (تحفون هكّا و عاقل كي ها الوجوه) هزّ صبعو و سإلها، قاللها: علاش كيف طرحت موضوع الميراث ما تعمّقتش فيه أكثر؟
و يـــــــــــــــــــــا بابا....... يا ليتو ما تكلّم مسيكن.... شعلت فيه فتيلة بلا زيت، و قالتلو كان تحبّ أعملو انت الفيلم!!!!!....؛

كانك عليه هو، بلع السّكّينة بدمّها مسكين
و أنا هزّيت روحي و خرجت. قلت عالأقلّ كي الواحد ركبو الغزّول وقت العرض، موش لازم يزيد يستحمل قلّة التربية متاع ها أشباه المخرجين هاذوما

مانيش باش نكمّل نحكي، نخلّيكم تشوفو بعينيكم..... لكن عندي تساؤل حيّرني؟؟؟
توّا كلثوم برناز، و الاّ غيرها من الّي يحسبو في رواحهم مخرجين و سينيمائيّين و هوما ما يجيو شيء: كيف تجيك فكرة باهية و تحبّ تعمل عليها فيلم......، علاش ما تعطيهاش لإنسان يعرف يعمل الأفلام، يخدملك حاجة على قاعدة، خير مالّي تقعد تهزّ في راسك و تسبط و من بعد تعمل خرية كيما هكّا؟؟؟؟؟

................... غريبة

lundi 13 octobre 2008

التّقوعير في قناة تونس 7 .... إلى أين؟؟؟؟


؟؟؟؟؟ (velours) توّا بربّي اليوم طقس متاع فيستة فولور


jeudi 9 octobre 2008

مهندس معماري؟؟؟؟............ بدون تعليق


بدون تعليق



هاو المهندسين و الاّ بلاش

نعتذر على جودة التّصويرة على خاطر صوّرتها بالتّاليفون موش بالمصوّرة
(أما بربّي طلب وحيد، موش لازم تطلبوه كان باش تقلّقوه و الاّ حاجة هكّا. بالعاني ما فسّختش النّومرو باش ما نفسّدش النّكهة متاع التّصويرة) ............... و مع الشّكر

lundi 6 octobre 2008

Journal Le Temps: Honte à vous...!!!!

N'ont ils pas honte de sortir une connerie pareille sur la une d'un journal des plus lus en Tunisie???


N'y a t'il pas de correcteurs qui s'occupent de ce genre d'erreurs?
Au moins la Une, merde!!! au moins la Une.....
Les erreurs à l'intérieur du journal peuvent passer, de toute manière on en a l'habitude, mais là!!! Sur la une ... et en rouge aussi..!!!

Messieurs les "journalistes", le pluriel d'un nom composé d'un verbe et d'un nom s'écrit de la manière suivante: le verbe reste invariable et le nom prend le pluriel.
ce qui veut dire que Garde-frontière au pluriel devient: Garde-frontières.
Et il ne faut pas oublier le tiret...
OK?????
Pigé????
Ou je recommence?
........................................................................
Honnêtement, je ne comprends pas comment on peut se qualifier de journaliste, dans un journal en langue française, sans avoir le principal outil de travail: la maitrise de la langue.....
Rabbi yehdi ....