samedi 17 octobre 2009

كلب مات في زبّالة

معمل طاح على راس الخدّامة الّي تكلت على سعدها الّراقد... 10 موتى، عايلات تيتّمت و مئات العباد تقطعتلها خبزتها...؛

ـ 45 ثانية في الأخبار، كلمة لا في "لابراس"، 8 أسطرة في "لوطون"، و اڤلب... كلب مات في زبّالة


الفيضانات هزّت شطر الرّديّف رحّلتها، كيف كيف: عايلات تيتّمت و عشرات الموتى والّي تحت الأرض أكثر ملّي فوقها، و كيف كيف زادا... كلمتين و قصّ في الجريدة، 30 ثانية في الأخبار (و بعدهم درجين عالفيضانات في البرازيل و أستراليا) و أكاهو





أما هاك الطّحّانة الّي يزويوا مالصباح و يصفّقوا على كلام ماهم فاهمين من أمّو حنّى كعبة...، آه لا هاذوكم نخصّصولهم نصّ ساعة كاملة و هوما يتهزّوا و يتنفضوا قدّام الكاميرا و يساندوا و يثمّنوا و يرفعوا في التّحدّيات (و في حاجات أخرين زادا)؛


معناها آما تلبس لبسة الطحين و تمسح وجهك بخرية قبل ما تخرج الصباح مالدار و تهبّط السّروال و تمارس التّلحيس الأعمى من غير ادّخار أيّ جهد، و الاّ راك ما عندك حتّى قيمة عند حتّى حدّ: لا دولة و لا صحافة و لا حتّى شيء

و من بعد يقولوا شبيهم التوانسة يحرقوا؟؟؟

يحرقوا على خاطر يحشموا من جنسيّتهم و من دولتهم و من سمعتهم و من لون بطاقة تعريفهم..... لون الكارت سيجور أقرب لإنسانيّتهم

dimanche 4 octobre 2009

في بيرسا: معلّم يكسر يد تلميذته لـ"تأديبها"...؟؟؟


من غير تقديم و لا صياغة لغويّة و لا تركيب للنّص و لا شيء:

المعلّم هاذا إسمو "الصّادق الغمري" و يقرّي في المدرسة الإبتدائيّة متاع قرطاج بيرسا. تقرى عندو تلميذة إسمها إيناس.

كيف ما التّلامذة الكلّ، إيناس شوّشت في القسم، و الاّ يمكن ما تبّعتش مليح الدّرس و الاّ حاجة هكّا، و كيف ما المعلّمين الكلّ، سي الصّادق هاذا يلزمو يعاقبها.

ياخي سي الصّادق باش يعاقبها، آش عمل؟

نزل على الطّفلة بعصا حتّى كسّرلها يدّها !!!

إي نعم!...، كسّرلها يدّها، و شويّة لا سقّطها. على خاطر حسب ما قال الطّبيب: كيف ضربها، فمّا عظم تقلب و كان ينجّم يمسّ علبة إذا تضرّت صعيب باش ترجع كيف ما كانت.


(صورة للمعلّم المتوحّش، وقتلّي كان يقرّي فيّ عام 88)

كيف سإلت عايلتها شكيتو و الاّ لا، قالولي: لا، فكّ علينا مالمشاكل، و زيد مرتو جات تطلب في السّماح، الخ...

الحقّ، شدّيت صحيح باش يشكيوا، و ياخذوا حقّ بنتهم و حقّ الصّغار الكلّ الّي يمكن من بعدها هي ينجّمو يتضرّو كيفها و الاّ يمكن أكثر منها...، قالولي لا، شيء، أخطانا مالشّوَه و تو تبرى البنيّة و لاباس.

أما السّؤال الّي مهبّلني: توّا كيف عايلتها ناس ملاح ياسر و حشموا باش يشكيوا، و الاّ خافوا و الاّ الله أعلم،

المدرسة الّي عندها وجوب حماية التّلامذة الّي في وسطها، فيني وقتلّي معلّم يعتدي على تلميذة بالطّريقة هاذي؟

يلزمنا نقعدو نستنّاو حتّى لين معلّم يقتل تلميذ و الاّ يخرّجلو عينو و الاّ يخلّيه على كرسي باش نردّو الفعل؟

و الطّبيب الّي عملّلها الجّبيرة فينو؟ ما يلزموش يعلم السّلطات وقتلّي تجيه بنيّة صغيرة يدّها مقسومة في ثنين بسبب المعلّم متاعها؟

ياخي المعلّم دَوْرو باش يربّي الصّغار و الاّ باش يقسملهم عظامهم؟

و شنوّا ها المعلّم هاذا الّي يهبط بكلّ قوّتو على تلميذة صغيرة حتّى لين يكسّرلها كرايمها؟ شنيّة تركيبتو النّفسانيّة؟ باش ينجّم يحسّ وقتلّي يلقى روحو قدّام بنيّة طولها ميترو و عشرة باش يوصل يعتدي عليها بالطّريقة هاذيكا؟

الحقيقة شيء يخرّج البشر من سينتو... إلى متى باش نقعدو ساكتين على الوحشيّة الّي تتمارس ضدّ الأطفال و أحنا ساكتين؟

السّؤال يقعد مطروح...!!!؟؟