mercredi 1 juillet 2009

c'est magnifique التّعذيب في تونس؟؟؟


الجمعة الّي فاتت تفاهمت أنا و واحد صاحبي باش نعملو قهوة في تونس.

أيّا خلطت قبلو، قعدت، حلّيت فنايكي، لبست مرايات شمس و قعدت نمارس في أهمّ جانب من جوانب هويّتي التّونسيّة: اللّهوة.

هاني رميت عين عاليمين... عين عاليسار... نشيّع هاذا بعينيّ حتّى لراس النّهج... نبتبت علّي قاعدين بجنبي فاش يحكيو (خاصّة كيف يبدى كوبل ظاهر جديد، و يبدى الطّفلّ يبصّ عالطّفلة، الّي يسمع يقول رمبو في زمانو...، أنا نعمل كيف)... حاسيلو...؛

و على ذكر اللّهوة بلّي قاعدين بجنبي، فمّا زوز رجال قاعدين، يعمل عمرهم في الأربعين و الاّ أكثر شويّة، ظاهرين مذخمين، لابسين بالڨدا هكّا، و ظهرولي يحكيو في حكاية مهمّة شويّة، على خاطر يوشوشو... كسّرت وذنيّ الحقّ...، علاش الكذب؟ و هاو الحديث الّي سمعتو بيناتهم:

دار الأوّل، قال: ياخي انت شنوّة خدمتك بالظّبط؟

متاع الموقوفينje supervise le transport قالّو: أنا

؟Tu supervises شنوّا

معناها نتفقّدهم قبل ما يطلعوا في الكماين، لا باس عليهم، ماهمش مضروبين، في صحّة جيّدة، الخ...

؟؟؟ تحكي بالرّسمي؟AH BON

Ah oui

ما تقلّيش ما عادش فمّا ضرب في تونس!!!؟؟؟

ما عادش برشا... كان البوليسيّة البهايم مازالو يضربو

علاش؟

شنوّا امّالا، تهزّ واحد للقاضي سنّتو مكسّرة و الاّ وجهو أزرق؟ تحبّ هاك المحامين المعارضين يقلبو عليك الدّنيا؟؟؟

تي إي، باهي... أما ماو لازم حتّى شويّة باش واحد يقرّ

لا لا يا راجل... ساعات يمكن هكّا، بوليس يتنرفز يعطي لواحد كفّ و الاّ زوز، أما فمّا طرق أخرى باش الواحد يقرّ

شنوما الطّرق الأخرى؟

!!! c’est magnifiqueبانو الماء مثلا...،

شنوّا هاذا بانو الماء؟

بانو ماء يبدى قدّامو، و انت تغطّسلو راسو و اتطلّع... يبدى يشوف في الموت
et sans laisser de traces

آآآه، كيف هاك الّي ورّاوها وقت الألعاب الأولمبيّة متاع الشّنوة




c’est extraordinaire !!! و الاّ عندك زادا كاوتشو الماء

شنوّا هاذا زادا؟

هاذا، تشدّ واحد...، تحشيلو كاوتشو في ترمتو و تحلّ السّبّالة...، تبدى كرشو تتنفخ قدّامو و هو يحسّ روحو باش يتطّرشق...، ما ينجّمش ما يتكلّمش

هههههه، هايلة هاذي، ما نعرفهاش (حتّى أنا هاذي، أوّل مرّة نسمع بيها... نعيشو و نتعلّمو)



و يعمل هكّا و يجي صاحبي الّي نستنّى فيه...، ما لقيت وقتاش تجي يا كازي؟ قتلو

قالّي سامحني، بطيت ما لقيتش فين نڨاري

باهي السّماح، السّماح، اقعد ترصّ بركا، شنحوالك؟.... آش تحكي؟.... شنيّة الأمور؟.... و دخلت في باب آخر من أبواب اللّهوة.....
_________________________________

أهوكا كان غبت عليكم شويّا، افهمو الّي تلقاه عمّار قوّد بيّ لجماعتو، و الّي يمكن راني كوتشو في ترمتي، و أنا نعيّط...؛

5 commentaires:

Amel a dit…

دورتلي خواطري

أما زعمة نحب نعرف ها الموقوفين هذم إلي يتعرضوا لالتعذيب زعمة شعملوا: سرقوا؟ خطفوا؟ اعتداو على طفلة و إلا طفل؟ قتلوا زعمة؟

ramzi a dit…

ces bandes des voyous soit disant policiers torturent les citoyens pour oui ou pour un non .
exemple : dans le prison si tu ne lui dise par un bonjour le matin, tu risques de passer au cacho .

se sont des professionels dans la boucherie humaine( cannibalisme ) , tous les truc imaginables qui sort de leur téte sont permis .

ils n'ont jamais inquiéter par qui se soit, ils n'ont aucun compte a rendre a qui se soit .

bréf selon eux : Dieu n'existe pas

ramzi.

ولد بيرسا a dit…

je n'ai aucune idée de quoi ils parlaient, mais je sais aussi qu'il y a certains, que même un marteau piqueur dans le cul ne sera pas assez.
je parle des violeurs, etc...

Amel a dit…

يا ولد بيرسا آنا راني ضد التعذيب لأي كان، لا كن نقصد إلي راهو إلي قاعدين يتعذبوا "نوع معين من الموقوفين" و انت إفهم عاد وحدك ؛) و إلي السراق و المغتصبين عايشين في نعيم في حبوساتنا و ما يقلقهم حد

تي بالله كان جاو السراق يتعذبوا في الحبوسات راهو إلي تتسرقلو حاجة ترجعلو في وقتها

ولد بيرسا a dit…

نعرف يا آمال الّي تحكي فيه صحيح... أنا ما نقلّك، و انت ما يخفى عليك...؛