اليوم باش نحكيلكم على "قصّة واقعيّة من الحياة" و صايرة مع الأسف في ..... بيرسا
معناها بلغة أخرى باش نعمل "المسامح كريم" و الاّ "عندي ما نقلّك" وحدي، و باش نكون أنا هو علاء الشّابّي والضّيف و المخرج و كلّ شيء؛
باهي
الحكاية الّي باش نحكيها تخصّ "عمّ سعيد" ... جارنا (و بالطّبيعة هذا إسم مستعار كي العادة)
عمّ سعيد هذا راجل ما يعرفش طرف خلاه فين، بالاصات في الكرم، ديار، برطمانات في الجمهوريّة الكلّ، حوانت، ڤاراجات، أراضي و أرزاق، ... حاسيلو كلّ راس شهر تبدى الكراوات هابطة عليه كي الشّتاء و هو يلمّ في الفلوس شكاير شكاير و يحسب و يخبّي
مانيش نحسبلو أراهو و الاّ حاجة، أما هاو جاي الحديث .....
المشكل أنّو عمّ سعيد هاذا، قرنيطة من النّوع الرّفيع، شحّ بحّ، هاذي ما تمدّ لهاذي، عندو عقرب استوائية في مكتوبو، كي يخرّج فرنك من سطوشو كاينّو قلّع طرف من لحمو
توّا يقول القايل: أمورو ..... يصرف و الاّ ما يصرفش أحنا آش يهمّنا
باهي ... تبّعوني امّالا
عمّ سعيد عندو أختو،... خالتي منجيّة..... مرا زوّاليّة، ماهاش قارية، راجلها معاق قاعد في الدّار، حالها يبكّي الحجر... تخدم و تكلت النّهار الكلّ: في الصّيف تعمل العولة في الدّيار، في الشّتاء تشري الفلفل و ترحيه و تعمل شويّة هريسة تبيعها لنساء الحومة (أهوكا هوما يشريوا من عندها بزايد باش يعاونوها، حتّى كان ما يستحقّوش الكمّيّة هاذيكا الكلّ، و باش يعبّروا بيها عالغضب متاعهم ساعة ساعة كيف ما قال غزغوز في "وزن الرّيشة") و شويّة خدم منزليّة مالنّوع هاذاكا: تمليح زيتون، حلاّن الحلوْ في الفروحات، الخ...
خالتي منجيّة هاذي عايشة في وضع يسخّف، ماهاش خالطة حتّى باش تعيش بالكرامة و القدر متاع أيّ بشر عادي. تسكن هي و راجلها في استوديو عاطيهولهم عمّ العروسي جارنا، و الّي بابو يجي مقابل باب دار عمّ سعيد ...
معناها عمّ سعيد كيف يحلّ بابو الصّباح، يشوف أختو خارجة من استوديو متبرّعلها بيه الجار، و هو عامل مولى الدّار موش هوني...
اليوم الصّباح مثلا عرضتني ماشية للسّوق، ساقيها منفوخة مالتّعب، و يدّها في فاصمة تفجع على خاطر صبعها شدّ في الماكينة متاع رحيان الهريسة، ..... حاسيلو شيء يوجع القلب
الّي ما فهمتوش بالحقّ، هو كيفاش الواحد ينجّم يشوف أختو الفقر ياكل فيها ماكلة و هو ما تتحرّكلو حتّى شعرة، مع العلم أنّو عندو الإمكانيّات باش يعيّشها كي البيّة ؟؟؟؟؟
أما خير؟ فلوسك تشوفهم حيّين فوق النّاس الّي تحبّهم، و الاّ مخزّزين في البنوك؟؟؟
آش كان عليه كان الواحد يخصّص شهريّة صغيرة لخوه و الاّ أختو كيف يبدى مستحقّ؟
و يقلّك كيفاش التّوانسة ما يتبرّعوش بالدّمّ و بالأعضاء و ما يعطيوش فلوس لغزّة؟؟؟
تي النّاس ماهمش لاقين الخير في خواتهم، لحمهم و دمّهم ...
هاذي حكاية وجعتني برشا ..... و باش ناقف هوني
معناها بلغة أخرى باش نعمل "المسامح كريم" و الاّ "عندي ما نقلّك" وحدي، و باش نكون أنا هو علاء الشّابّي والضّيف و المخرج و كلّ شيء؛
باهي
الحكاية الّي باش نحكيها تخصّ "عمّ سعيد" ... جارنا (و بالطّبيعة هذا إسم مستعار كي العادة)
عمّ سعيد هذا راجل ما يعرفش طرف خلاه فين، بالاصات في الكرم، ديار، برطمانات في الجمهوريّة الكلّ، حوانت، ڤاراجات، أراضي و أرزاق، ... حاسيلو كلّ راس شهر تبدى الكراوات هابطة عليه كي الشّتاء و هو يلمّ في الفلوس شكاير شكاير و يحسب و يخبّي
مانيش نحسبلو أراهو و الاّ حاجة، أما هاو جاي الحديث .....
المشكل أنّو عمّ سعيد هاذا، قرنيطة من النّوع الرّفيع، شحّ بحّ، هاذي ما تمدّ لهاذي، عندو عقرب استوائية في مكتوبو، كي يخرّج فرنك من سطوشو كاينّو قلّع طرف من لحمو
توّا يقول القايل: أمورو ..... يصرف و الاّ ما يصرفش أحنا آش يهمّنا
باهي ... تبّعوني امّالا
عمّ سعيد عندو أختو،... خالتي منجيّة..... مرا زوّاليّة، ماهاش قارية، راجلها معاق قاعد في الدّار، حالها يبكّي الحجر... تخدم و تكلت النّهار الكلّ: في الصّيف تعمل العولة في الدّيار، في الشّتاء تشري الفلفل و ترحيه و تعمل شويّة هريسة تبيعها لنساء الحومة (أهوكا هوما يشريوا من عندها بزايد باش يعاونوها، حتّى كان ما يستحقّوش الكمّيّة هاذيكا الكلّ، و باش يعبّروا بيها عالغضب متاعهم ساعة ساعة كيف ما قال غزغوز في "وزن الرّيشة") و شويّة خدم منزليّة مالنّوع هاذاكا: تمليح زيتون، حلاّن الحلوْ في الفروحات، الخ...
خالتي منجيّة هاذي عايشة في وضع يسخّف، ماهاش خالطة حتّى باش تعيش بالكرامة و القدر متاع أيّ بشر عادي. تسكن هي و راجلها في استوديو عاطيهولهم عمّ العروسي جارنا، و الّي بابو يجي مقابل باب دار عمّ سعيد ...
معناها عمّ سعيد كيف يحلّ بابو الصّباح، يشوف أختو خارجة من استوديو متبرّعلها بيه الجار، و هو عامل مولى الدّار موش هوني...
اليوم الصّباح مثلا عرضتني ماشية للسّوق، ساقيها منفوخة مالتّعب، و يدّها في فاصمة تفجع على خاطر صبعها شدّ في الماكينة متاع رحيان الهريسة، ..... حاسيلو شيء يوجع القلب
الّي ما فهمتوش بالحقّ، هو كيفاش الواحد ينجّم يشوف أختو الفقر ياكل فيها ماكلة و هو ما تتحرّكلو حتّى شعرة، مع العلم أنّو عندو الإمكانيّات باش يعيّشها كي البيّة ؟؟؟؟؟
أما خير؟ فلوسك تشوفهم حيّين فوق النّاس الّي تحبّهم، و الاّ مخزّزين في البنوك؟؟؟
آش كان عليه كان الواحد يخصّص شهريّة صغيرة لخوه و الاّ أختو كيف يبدى مستحقّ؟
و يقلّك كيفاش التّوانسة ما يتبرّعوش بالدّمّ و بالأعضاء و ما يعطيوش فلوس لغزّة؟؟؟
تي النّاس ماهمش لاقين الخير في خواتهم، لحمهم و دمّهم ...
هاذي حكاية وجعتني برشا ..... و باش ناقف هوني
6 commentaires:
oui c'est clair ça fait mal coeur.. dire qu'il existe des gens sans coeurs!
تقول ممّاتي:يموت و يخلّيه للّي ما يرحّم
عليه
en même temps
ما نستغربش كان يطلع عامل 18 عمرة و 27 حجّة...
Des cas qu'il faut dénoncer
شكرا ولد بريسة على هاته "القصة" المعبرة..والأكيد إلي ماهيش الوحيدة..من المؤسف الحديث عن سان فالنتان والحب المعلب في حين أن واقعنا مغاير تماما
Chay ykaffar! Chapeau a 3am
La3roussi. N´y a-t-il pas une dizaine de personnes dans ton entourage pour lui faire une collecte mensuelle ? Tiens moi informe, je suis partant et avec plaisir.
@ Sarah:
devant l'argent, certains peuvent tout oublier, même les valeurs les plus simples!!!
@ l'as number one:
je ne crois pas qu'il ait fait ça, el 7ejj, c'est trop cher pour lui
@ ART.ticuler:
j'aime bien cette expression: "l'amour emballé" .... où l'emballage vaut bcp plus cher que ce qu'il contient ;-)
@ Zorboustra:
Je ne sais pas si la collecte est vrmnt la meilleure solution, mais je suis certain qu'elle pourra s'en sortir. les bons coeurs existent toujours.
en tt cas je te tiens au courant s'il faut faire quelque chose; merci pour ta compassion cher Zorboustra, ça fait revivre l'espoir :-)
Enregistrer un commentaire