vendredi 16 septembre 2011

أنا فرحان ياسر بالثورة



أنا فرحان ياسر بالثورة


آه لا، أنا باش نموت بالفرحة بالثورة متاعنا

أنا فرحان و فخور، على خاطر أحنا في بلادنا ثرنا على كل شيء

على خاطر أحنا ثرنا على حاجات عمرو ما ثار عليهم حدّ من قبل

أحنا مثلا ثرنا على الضوء الأحمر! اي نعم...، بعد ميا و آش و أربعين سنا من اختراع الضوء الأحمر، و بعد يجي 90 سنا من التّعسّف متاعو علينا، ولّينا كلّ ما يشعل الضوء الأحمر، على الأقل، ما شاء الله، 5 كراهب يحرقوا! و بقدرة ربّي من هوني لـ 5 و الا 6 شهر تو نولّيوا ما عادش نعبّروه جملة. ديما الفترة الإنتقالية صعيبة شويّة، أما أحنا و لله الحمد ماشين في الثنية الصحيحة. الضوء الأحمر ماعادش باش يقلّـقنا بالكلّ

أحنا نحّينا بن علي و يا مندراك، موش باش تحكم فينا جرد أمبوبة! أحنا عملنا ثورة متاع كرامة و حرّية، و أبسط الحرّيات أنّك تتعدّى منين تحبّ و وقت الّي تحبّ

لا لا، أنا فرحان ياسر بالثورة

في ميدان الطرقات ثرنا زادا على الكلينيوطان. أحنا فهمنا أخيرا الّي كيف تحطّ كلينيوطان باش تدور و الاّ باش تدوبل، راك عامل مزيّة على النّهج الكل. أما الحمد لله اليوم فقنا على رواحنا و ما عاد حتّى حدّ يستعملو

اليوم فهمنا الّي كلّ واحد لازمو يسوق أورد راسو...، زعكاوي...، الّي يقلّك عليه مخّك أعملو، لأنّنا نرفضو كلّ شكل من أشكال الوصاية و العمالة، و... و... و...؛

لا لا، ما تقلّيش ... الحمد لله على ها الثورة ما أبنّها و ما أحلاها

اليوم زادا ثرنا على كلّ نوع من أنواع كرّاسات الشروط!

أي نعم...، ديقاج يا خماج. كراسات الشروط متاع النظام البائد أحنا ما نستعرفوش بيهم.

بحيث...، اليوم، و لله العزّة و المجد، فهمنا الّي انّجمو مثلا نبنيوا في الكاياس...، انّجمو ندخّلو المادّة للقهاوي باش يتوسّعو فيها...، انّجّمو ننصبو بالحوت في وسط مونوبري (و الّي يسكنو شيرة مونوبري الكرم يعرفو على شنوّة نحكي)...، انّجمو نصطادو في المحميّات الطبيعيّة...، انّجمو نصبّو دالّة فوق المادّة على بوطو متاع الستاغ...، الخ...؛ تي يا ولدي طيّارات رانا

تي لا لا...، و ما تحكيلي حتّى حكاية زادا! أنا فرحان ياسر بالثورة

تي أحنا، براس أمّك، حتّى مالزّيقوات الّي هوما زيقوات...، ثرنا عليهم و ولّينا نلوّحو فيهم في الحصالة (مثلا الكانيفو الّي في القنطرة متاع مونبليزير)؛

لا لا، أنا الحقيقة فرحان برشة بالثورة متاعنا

تي يا معلّم، راهو على مانا طيّارات ولّينا نعملو في إضرابات عمرهم ما خطرو على بال بشر...؛

المدّة الّي فاتت مثلا، خدّامة الأونو (ديوان الخدمات الجامعيّة) أضربو على خاطر فمّا منهم زوز، ولادهم ما خذاوش التوجيه الّي يحبّو عليه في الباك

تي لا لا، أنا يا أخي فرحان بالثورة متاعنا

يا خويا حتّى تقلّي مازال ما وصلناش للمستوى المثالي، أما الحمد لله قطعنا شوط باهي ياسر نحو أعلى درجة من درجات التّحضّر الثّوري و الكمال الفكري...؛

تحيا تونس بلد الفرح الدّائم...، و يحياو كلّ تشي قيفارات تونس الحبيبة


5 commentaires:

Anonyme a dit…

تعرف يا ولد بيرصة رجعت لي نفحت التدوين، عندي مدة نحب نكتب بوست عنوانه هي فوضى موش ثورة ، أما قلت اصبر شوية ، مازال مازال ، الصوملة و الطلبنة جايين و هاو تكتب

عاشور

ولد بيرسا a dit…

اييييه يا عاشور يا صاحبي :-)
خلّيت بلاصتك
اكتب اكتب صديقي و ما توخّرهاش لتالي

Anonyme a dit…

tu ma fait mourir de rire bravo pour cet humour noire qui fait du bien .Nounou

ولد بيرسا a dit…

merci nounou :-)

Anonyme a dit…

UN humour donc noir sans E ya nounou!
brabbi un peu plus d'attention walla fais un peu de lecture c'est bien pour apprendre l'orthographe et la grammaire!