مائة يوم مرّت.....
صامتة، هادئة، حزينة....
فكما عشت بهدوء و صمت، رحلت بهدوء و بصمت... فلا صخب و لا ضوضاء و لا صراخ رافق سفرك نحو العدم.
مائة يوم لم تحرّك سكونها سوى بعض الذّكريات و الدّموع الّتي تمتلكني حين أجد آثار رسومك بين أوراقي أو بين أدراج مكتبي.
فتجدني أخاطبك و أسألك كأنّك لم تغادر....
مائة يوم...
مائة يوم، قضيت بعدها بأن أترك حزني و أعود لطريقي...، أسيرها كما وعدتك.
هذه آخر كلماتي نحوك يا معلّمي... فلن أخاطبك بعد اليوم
و لكنّي لن أنقطع عن محبّتك و عن ذكراك...
سوف أؤدّي طقوسنا كلّ ما مررت بمدينتك...
سأذكرك كلّ ما مررت بين شوارعها، و لن أتردّد في زيارة معبد "القيصر" أو معبد "مرّاكش" لأنّ هالة نفسك لم تغادر جدرانهم
مائة يوم مرّت، لتنضب كلماتي و دموعي... و مائة عام لن تكفي لمحو ذكراك منّي
1 commentaire:
c'est illisible
Enregistrer un commentaire