vendredi 22 mai 2009

... مائة يوم



مائة يوم مرّت.....


صامتة، هادئة، حزينة....

فكما عشت بهدوء و صمت، رحلت بهدوء و بصمت... فلا صخب و لا ضوضاء و لا صراخ رافق سفرك نحو العدم.

مائة يوم لم تحرّك سكونها سوى بعض الذّكريات و الدّموع الّتي تمتلكني حين أجد آثار رسومك بين أوراقي أو بين أدراج مكتبي.

فتجدني أخاطبك و أسألك كأنّك لم تغادر....

مائة يوم...

مائة يوم، قضيت بعدها بأن أترك حزني و أعود لطريقي...، أسيرها كما وعدتك.


هذه آخر كلماتي نحوك يا معلّمي... فلن أخاطبك بعد اليوم

و لكنّي لن أنقطع عن محبّتك و عن ذكراك...

سوف أؤدّي طقوسنا كلّ ما مررت بمدينتك...

سأذكرك كلّ ما مررت بين شوارعها، و لن أتردّد في زيارة معبد "القيصر" أو معبد "مرّاكش" لأنّ هالة نفسك لم تغادر جدرانهم

مائة يوم مرّت، لتنضب كلماتي و دموعي... و مائة عام لن تكفي لمحو ذكراك منّي

1 commentaire:

Anonyme a dit…

c'est illisible