vendredi 19 mars 2010

ـ 19 مارس / 6 نوفمبر ... و الوطنيّة


للّي ما لاحظش، الأيّامات هاذوما قاعدين نعيشو في درس خشين ياسر من دروس الوطنيّة، الّي الدّولة قاعدة تقرّيلنا فيهم توّا مدّة

يا إمّا مباشرة في التّلفزة، و الاّ على طريق الأنترناتيّين الوطنيّين كيف ما يسمّيو في رواحهم

اليوم يا ناس 19 مارس...، معناها مازال نصّ نهار على عيد الإستقلال

ما فمّاش حدّ ما فطنش الّي ما فمّا حتّى شيء في الشارع يدلّ على أنّي هاذي بلاد تحضّر في روحها باش تحتفل بعيد الإستقلال متاعها

توّا العشيّة فين ريت أوّل مظهر من مظاهر الإحتفال، و الّي هوما عبارة على 5 شرايط معلّقين فوق الرّمبوان: زوز قصار حمر، فيهم علم تونس...، و ثلاثة موف فيهم تصويرة (مالأوّل مشى في بالي تصويرة بورقيبة و الاّ مصباح الجربوع و الاّ واحد مالّي صنعو الإستقلال...)، ياخي طلعت غالط

حاسيلو... لا علينا

قلنا امّالا النّاس الّي تعطي في دروس الوطنيّة، ما نعرفش فين مشات الوطنيّة متاعهم نصّ نهار قبل اليوم الّي الوطن تسمّى فيه "وطن" و الّي دمومات الوطنيّين (الّي بالحقّ موش المضرّحين متاع الأنترنات) مشات على خاطرو سواقي؟؟؟

(بربّي تفكّرو معايا نهار 6 نوفمبر في العشيّة (الّي هو يجي نصّ نهار قبل حفلة "وطنيّة" أخرى

و الاّ زعمة الوسّادة غلبت الولاّدة، و بنت 23 طيّحت على للاّتها بنت الـ 54؟؟؟

حاسيلو... محلاها الوطنيّة، و محلاهم النّاس الّي يقرّيو فينا في الوطنيّة

5 commentaires:

Youssef a dit…

:'(

kacem a dit…

باكو دخان و إلا عيد الاستقلال : 20 مارس

قولولي ، سمعتوش بشعب ، يحرق في الاستقلال متاعو ! توه كي التونسي يجبد إشعل قارو 20 مارس ما يعنيش بالي 20 مارس عيد الاستقلال ما يعنيلو شيئ ? ...قداش من قارو تحرق ؟ مليون برى إنقولو 20 مليون كلم دخان !!! بالضروة ألاستقلال وفى ! ما عاش منو جملة !!! زعمه وين مشيى يا معلّم ؟

زعمة عيد الآستقلال ، خرج من قلوب الناس ألي تحرقت بالدخان ! و بالعصب ..على الخوا التونسي يجبد قارو عشرين مارس .و.قبل ما يرقد ..ما نحكوش كي يعمل كعبات ...يعني بصورة أو بأخرى ..الآستقلال متع التوانسة أتكونسوما في القهاوي و في البيران ..و في الي التوالات ..ماكم تتكيفو في الي توالات متع الليسي ! صحيح و ألا مش صحيح ...ألاستقلال تحرق في الصالونات ..في الوتلى ...في كل بلاصة على أرض الجمهورية ..ما ثماش تونسي ما حرقش إستقلالو ..و ما جبدش جبدات عشرين مارس ::: أحرق لا قعد.

دخان عشرين مارس خفيف وزيد معاه كابوسان ..إتولي نشوة ! التونسي ينتشى ..إيشيخ وقت الي أهدم حاجة ، يحرق حاجة ، أفوّت في حاجة ، إمزبل حاجة ، إمرمد حاجة ..نشوة الخراب موجودة عند التونسي ..و ينتشي أكثر فأكثر وقت الي يعرف بالي الحاجة هذيكه ما عندها حتى قيمة تاريخية أو سياسية.


التونسي إكنسومي التاريخ متاعو بسرعة خارقة للعادة ! يحرق باكو إستقلال في ظرف نهار ..ثمّة جماعة تحرق زوز ..يتفوخر التونسي بشرب الخمر و يتفوخر بكثرة الدخان و حتى و لو كان خفيف ، نحكي على عشرين مارس ...الآستقلال متاعكم إستهلك يا توانسة ! لا أكثر و لا أقل ... السؤال : شنوه إعوّضو ؟ كي حاجة تكونسوميها الناس ..لازم تتعوض بحاجة أخرى؟

كي تحرق الاستقلال ..! و الشهداء الي ماتو في المعركة تشرب دّمهم سخون ...و منهم مازال و ألي اليوم مش عارفين إشكون قتلو ! نحكي على فرحات حشاد ! و جماعتو ....زعمة إتقومنا قيامة ؟ أحنا كتوانسة ما أحترمناش إمواتنا ...شوفو جببنا ( جمع جبانة) .كيفاش ، ساق خارجة و راس مقلوب ..عينيه مازالت إتشوف فينا اش نعملو ..باش نحترمو الآحياء منـــــــّا ....و الناس الي معدومة جملة

.في الحقيقة أموات ، جثث تمشي في الشوارع . إن عملية حرق الاستقلال و إستهلاكو ، كانت سبب في حالتنا المكربة ...السؤال الي ما نجمتشي إنجاوب عليه : زعمة خذينا أحنا الآستقلال متاعنا ؟ و كيفاش ؟ لربّما هذاك علاش كان الحرقان متاعو ساهل ..لآنو ما كانش جملة و الحكاية كانت شبه مسرحيّة ؟

الناس محتفلة بعيد الحب و تحتفل بعيد راس العام أكثر من عيد الاستقلال ! عداشي أنو الناس تحتفل بعيد إنقلاب على الشرعية الدستورية و اهني الشابع من نوفمبر ! و أتحب إترجعو في بلاصة عيد الآستقلال ..من هنا نفهمو بالي 20 مارس ما تتطبعش في الكروموزوم متع التوانسة ...يعني زي بيه زي بلا بيه ...أقل إنقلاب نسّاكم فيه ! و غدوة كان إتجي ثورة صحيحة تمحيه جملة .

تطلعشي الحكاية ، إنهم خرّجو إستعمار جابو إستعمار أخر في بلاصتو ! ؟ وعمة قداش قتلت الدولة هذه من توانسة ؟ تطلعشي قتلت و أغتالت أكثر من فرانسا ؟ يعني حكاية إستعمار جديد هذه ثمه منها !!!!

Anonyme a dit…

http://sula7fet.blogspot.com/2010/03/bientot-cest-23-ans.html

H.B.J a dit…

pauvre kacem

Anonyme a dit…

J'ai pitié et j'ai honte pour mon pays...on oublie ce que l'héritage de l'indépendance nous a laissé, et on nourit notre complexe d'infériorité (On n'a qu'a voir la une de la presse du dimanche 21 mars 2010....)
Sans commentaires...