jeudi 31 décembre 2009

كل عام و.... هم بخير


بطبيعة الحال، لا أحد منّا يعلم كيف ستكون السنة القادمة....

لا أحد يعلم كم ستحمل لنا من أفراح و أوجاع و خيبات و نجاحات....

لا نعلم ماذا سترسم لنا سنتنا الجديدة التي نستقبلها بالأ
فراح و المرطبات و النبيد و القبل....

طبعا، لا أحد منّا يعلم...



لكن هناك شيء نعلمه جميعا و ندركه شديد الإدراك

فإن كان كلّ فرد منّا يجهل كيف ستكون سنته...، ف
كلّنا نعلم كيف ستكون سنتهم....

سنة تشبه 62 سنة خلت....

ففي سنتهم الجديدة، ستمطر عليهم السماء قنابل، مثل 62 سنة خلت...



في سنتهم الجديدة، سيثـقب "القاليل" صدور أطفالهم، مثل 62 سنة خلت...



في سنتهم الجديدة، سوف تغتصَب أراضيهم، مثل 62 سنة خلت...



في سنتهم الجديدة، سيعمّ الدمار ديارهم، مثل 62 سنة خلت...




في سنتهم الجديدة، سوف تعانقهم الموت...، و تحتقرهم الحياة.... مثل 62 سنة مضت




mercredi 16 décembre 2009

حديث الشهوات في رواق التياترو














حين تتملّص الشهوة من لحافها و تنفجر في نفوس الزائرين...، تتسارع الأنفاس و تغرق العقول داخل عطورها اللزجة الملجّنة.

فيتناسى العقل كلّ قيوده و تجوب العين كامل تضاريس الجسد لتحيي فيه كلّ أركانه و تضرم فيه نيرانا خمدت، تحت صقيع الأديان و جليد الأخلاق.

فحين تفوح رائحة الشهوات بين جدران الرواق...، يصمت اللسان، و يتعطّل العقل....، ليصرخ الجسد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
sexy art 2 معرض
من 15 ديسمبر إلى 18 جانفي بفضاء التّياترو

الرّابط

jeudi 10 décembre 2009

عاطف بن حسين و حسام الساحلي: زوز بانديّة جدد مسيبين في البلاد


كيف ما يعرفوا الناس الكلّ، فمّا مسرحية جديدة تعرضت في المسرح البلدي نهار الثلاثاء إسمها "غلطة مطبعية"... و كيف ما سمعوا الناس الكل زادا على طريق الصحافة و الاّ المدوّنات و الا على طريق الكلام الي يتقال بين العباد، الّي المسرحيّة هاذي حموم، تعيّف، حالة حليلة، لا ساس لا راس، معناها بلغة أخرى: خرية أولمبيّة.

و بالطبيعة، الفنانين، خاصة كيف يتعرفوا شويّة هكاّ، و راسهم يكبر، و يزيدو يتلحّفوا مليح بالهندي كيف ما عاطف بن حسين، ما عادش يقبلوا النّقد، و يولّي الواحد يلزمو أما يلحّسلهم و يشكرهم و يقففلهم، و الاّ يسكّر فمّو إلى الأبد و يستحفظ برأيو لنفسو.

تقلّي انت: إي باهي، فينو بيت القصيد؟

بيت القصيد يا جماعة هو أنّو سي عاطف بن حسين (ممثل) و سي حسام الساحلي (مخرج الخرية الأولمبية) و سي المنتج متاع الخرية، يهزّوا رواحهم اليوم الصباح، و يهدّوا على مقرّ جريدة "تونيسكوب" الإلكترونيّة و يقيموا فيها القيامة... يا سبّان، يا تهديد، يا عياط... و هوما يتعربدوا، و هاك الصحفيّين يرعشوا من ها الثلاثة غولّة الّي زدموا عليهم... و سي حسام الساحلي يصيح على طول صوتو: سيّبني عليها...، سيّبني عليها" .... و في يا بهيمة...، يا الّي ما تفهم شيء في المسرح...، آش مجيّبك للمسرح باش تكتب عليه...،الخ...

حاسيلو... شيء يحشّم، ينطّق، يطلّع الدّم....

و تقلّي توّا هاذا الكلّ علاش؟؟؟

على خاطر فمّا صحفيّة تخدم في تونيسكوب، خدمت خدمتها بكلّ أمانة و كتبت الّي المسرحيّة هاذي متوسّطة (و هي كيف ما قالوا الناس الكل بالإجماع، تتسمّى جاملتهم كيف قالت متوسطة)

و الّي يزيد يخرّج البشر من سينتو: هو أنّو المسؤولين في الجريدة (الّي حسب المظهر الخارجي ينتميوا لجنس الرّجال) كانوا حاضرين .....

الطفلة مسكينة حطّت مخّ راسها بالبكاء، و هي ترعش خايفة، و سعدها مكبوب...، و سي الرّجّال مولى الجريدة (و الا المسؤول و الا ما نعرفش شكون عندو المقص في تونيسكوب)، يمشي ينحّي المقال من الموقع!!! (اللهمّ بالزّهر يطلعشي تفسّخ وحدو) و هاذا شيء مفهوم على خاطرالمنتج متاع الخرية الّي هو ألكازار، يتعامل مع تونيسكوب.

تي أما أنا معاملات، و أنا بارتوناريا لعزيز؟؟؟ حتّى طرف همّة الزّح ما تكسابهاش؟

معناها كاينّو دخلّك مجرم لدارك، باش يستفعل في بنتك، و انت حلّيتلو الباب و قتلو: برّا خويا ريقل أمورك هاني الفوق

يا بوها، كان تحبّ تعمل الصحافة، يلزمك تدافع على مواقفك و على آرائك و خاصّة على الصحفيّين الّي يخدموا معاك... موش تخلّيهم هكّاكا يتبهذلوا و يتمرمدوا و انت تكمّل على مرمّتهم و تكسّرلهم شوكتهم.

الصحافي يا معلّم، سلاحو كلمتو و قلمو... كان تجي تنحّيهملو قدّام الّي يسوى و الّي ما يسواش، آش قعد فيها؟

و الاّ برّا أخطاك من كلمة "صحافة" و حلّ بيرو متاع إشهار و "كوم" و انت مرتاح... علاش هكّا بنات الناس؟

هاذي حاجة.... أما مازال الخير:

سي عاطف بن حسين، الممثل "الهنداوي" المشهور، و بصيفتو أستاذ متاع مسرح في "التياترو ستوديو"، تقرى عندو طفلة إسمها هدى (إسم مستعار بالطبيعة). للاّ هدى، تعمل هكّا و ترتكب جريمة لا تغتفر: تهبّط فقرة على الفايسبوك تقول فيها الّي المسرحيّة ما عجبتهاش.... و ياااااااا وليدي!!!!

اي ماو ولاّ عياط و زياط و تربريب... و الراجل يحبّ يطرّد الطفلة من الورشة متاعو....

حاسيلو ملاّ مستوى متاع ممثلين و متاع جرايد... كنّا عاطين فيها طرف ضوّ هالـ" تونيسكوب " ياخي طلعت كي المالطي كي سيدو

صحّة ليكم يا "هنداويّين"، جيتو في بلاد خاطيتها الصحافة، و جيتو مع عباد خاطيتهم الهمّة

ملاحظة:

وقعت بعض التغييرات على البوست، لأسباب فنّيّة


lundi 7 décembre 2009

Les secrets (الدواحة) : nouveau caca du cinéma tunisien


J’ai cru que le film n’allait jamais se terminer…


Le film est plein de bonnes intentions, certes, mais comme plein d’autres le résultat final est nul à chier !

Toute l’histoire se déroule dans un décor lugubre d’une villa délabrée et abandonnée.

Une femme et ses deux filles mènent une vie abracadabrante, qui ne peut appartenir à aucun âge ni à aucune société. Les évènements se suivent sans cohérence aucune, mais surtout deviennent de plus en plus loufoques et insensés: les trois nénettes vivent cloitrées dans un sous-sol crasseux qui ne conviendrait même pas à un rat, ensuite le gars vient vivre dans la maison du dessus, dégoutante, sale, sordide et s’y installe avec sa copine, organise des soirées, etc… comme si ne rien n’était.

Les trois femmes kidnappent la copine du gars (qui lui, va illico se taper une autre sans se poser de questions, ou alors très peu)

La femme kidnappée essaie de s’enfuir une ou deux fois, ensuite elle commence à vivre comme eux, s’essuie le visage tranquillement avec leur serviette sale, apprend à tricoter avec l’ainée, joue avec la benjamine, etc… Elle, l’étudiante qui est supposée être en stage et qui s’enfuit avec son copain, quand elle se trouve dans une situation pareille, elle s’adapte et vit sa nouvelle vie sans se faire trop de soucis !!!

Ensuite tout s’emmêle : plaisirs secrets, violences soudaines, inceste, infanticide, matricide, fratricide…, tout ça à la fois !!!

Trop d’évènements mal racontés et qui finissent par ennuyer le spectateur. D’ailleurs ça s’entendait dans la salle (qui était pleine à craquer) que vers la fin tout le monde s’emmerdait à mourir et se mettait à raconter des blagues, discuter, sortir, envoyer des sms, ou faire toute autre chose, sauf regarder le film.

Evidemment, comme tous ses précédents, ce film n’a pas manqué de présenter les trois ingrédients nécessaires à tout bon film tunisien : un gros mot (à savoir : قحبة), une scène de sexe et une femme nue dans son bain (l’innovation cette fois est que la jeune femme est super siliconée)

Un autre point très important et non moins énervant : l’actrice qui a le rôle principal (Hafsia Herzi) NE SAIT PAS PARLER EN ARABE !!! elle lance son texte comme elle peut, elle prononce les mots d’une manière bizarre, avec un accent à la limite du ridicule.

Le plus exaspérant dans l’histoire est que tout son texte tiendrait dans une seule page !!!! c’est vrai que c’est une bonne actrice, mais ils auraient pu prendre le temps de lui apprendre de bien prononcer ces deux mots qu’elle a à dire !!!

Une autre déception du cinéma tunisien…

Je ne sais pas quand est-ce que ces réalisateurs comprendront qu’il ne suffit pas d’avoir de bonnes idées pour faire un film.

Je l’ai déjà dit (ici) et je le redis encore une fois : brabbi, brabbi, brabbi, quand une idée de film vous frôle l’esprit… ; communiquez-la à une personne qui sache faire des films !!! Ne vous inquiétez pas, votre nom sera en gras sur l’affiche, mais faites uniquement ce que vous savez faire, et laissez le reste pour ceux qui le maîtrisent.

Au secours les Bouzid, Zran, Boughdir, et cie… le cinéma que vous avez tant soigné est de nouveau malade !

jeudi 3 décembre 2009

... حكايات قديمة


فمّا حكايات قديمة، فمّا أيّامات ما يتعاودوش ديما، أيّامات قصار، أما ليهم في القلب قيمة.

صحيح فيهم الفالصو و فيهم البريمة، و فيهم الّي تحسّ روحك مجنّح و فيهم الّي تتحبس على كليمة. أما رغم المرارة و العزارة و سوء الدبارة، كيف تتفكّرهم، وجهك يصوّر تبسيمة و تقول: عالأقلّ العمر ما مشاش خسارة.

أما تعرف.... الأيام فيسع يدورو و كيما فيهم الغالي، فيهم الّي بو دورو، تنسى معاهم الوجيعة و الدمعات الّي كانو في اللّيل يثورو، و تقول: الّي باعك بالفول بيعو بقشورو، أما... ما تنجّمش

ما تنجّمش على خاطر فمّا حاجات ياسر قويّة، لا يفهمهم عرّاف و لا طبيب قاري في الكلّيّة. حاجات... حاجات كيما ضحكة على حكاية ذهبيّة: من داخل يمكن قبيحة و فيها برشا عوج في النيّة أما كي تثبّت مليح، تلقاها صافية نظيفة و نقيّة... و الاّ كيما دولاشة بين زناقي الكتب و الكلمات المنسيّة، و قتلّي تمسح الغبرة على عنوان فوق ورقة مرميّة، تسمع ضحكتو و تحرقك غزرتو و يقلّك: ما تحقرنيش، أقرب بحذايا شويّة، مازال عندي ما نحكي، توحّشتكم...، عنّقني بيدّك القويّة.
و الاّ كيف تدخل لظلام المدينة و تاقف قدّام تصويرة و الاّ تحت صبّاط وقت الشتاء (المطر) الغزيرة و تسأل روحك بين يقين و حيرة... "كيفاش انّجّم ننسى؟"

ما تنجّمش زادا على خاطر وقتلّي يحضر العيب، و يتقالّك كلام للهمّ يجيب... كلام يفسّخ الضحكة و يزرع البكاء و النحيب و يخلّيك تقول: يا عالي ماصاب أجلي قريب. وقتها تحسّ روحك عليل و تشوف راسك نبت فيه الشّيب، من صاحب عطيتو جنبك و طلعلك غدّار خدّاع كيف الذيب... أما بعد ما تهزّ و تحطّ و تخلّي الفكرة تطيب، تعرف الّي ماهو إلاّ بشر، و البشر بالطبيعة يخطا و يصيب، و تقول نعرف الّي العقل يحضر و يغيب و خلّي عالأقلّ قلبي صافي، أبيض كيف لون الحليب.

أما تعرف الّي فمّا فرق و الّي الناس الكل موش كيف كيف...، فرق بين الّي بايت وحدو و الّي معنّق الحبيب، بين الّي بجنبو أمّو و بين الّي تربّي ربيب، بين الّي بوه يكنس و بين الّي بوه طبيب، بين الّي العالم بلادو و بين الّي في بلادو غريب، بين الّي عامو بلاطة و بين الّي عامو خصيب، و بين الّي بايت شبعان و بين الّي صغارو بالشّر و هو يدعي يا ربّي يا منيب