vendredi 25 juillet 2008

...بربّي الّي يحبّ يصلّي، يصلّي على روحو آما يعيّشكم ما تضيّقوهاليش

ها العقليّة المتطرّفة متاع المسلمين بزايد هاذوما ما فهمتهاش
تي بربّي آش يهمّهم في جدّ بابا نصوم و الاّ ما نصومش، نصلّي و الاّ نسكر، نعوم بمايو و الاّ بسروال نصّ قصبة؟ نسهر في بواتا و الاّ في حلقة دينيّة؟
آش حرق شعيركم؟؟؟؟؟؟
ياخي روّحت سكران غلطت في باب داركم؟ و الاّ باش تقسم معايا بيت في الجّنّة نهار آخر؟ و الاّ لاعبينها الكلّكم دعاة للدّين؟
الّي تجي تحكي معاه و يحسّك بديت تشكّب عليه شويّا، يدوّرهالك في يا كافر، يا عميل الغرب، يا الّي اليهود شربولك مخّك، و هات من هاك الاّوي

مرّة جاني صاحبي قالّي سامحني آما راني مانيش باش نمشي في دفينتك، حرام
مرّة جاني واحد آخر قالّي كان جات تونس بلاد بالحقّ آراهو قتلتك على خاطر دمّك حلال
مرّة وحدة مشات لصاحبتي قالتلها كان تعرّس بيه حرام

بالرّغم أنّي عمري ما قلّقت حدّ و الاّ قلتلو شبيك تصلّي و الاّ تصوم و الاّ حتّى شيء
هكّاكا.....ـ
يشدّوك، يمرجولك الكبدة متاعك و انت ما عندكش الحقّ تتكلّم
......
تي ادّبّرو فيّا ياخي؟؟؟؟
يا سيدي آنا ها الدّين متاعكم هاذا ما عجبنيش
ما عجبنيش..........، بالسّيف ياخي؟؟؟؟
ما عجبنيش

يا أخي آنا واحد مالنّاس ما نجّمتش نقدّس بشر تثيرو طفلة عمرها ستّة سنين، ما نجّمتش، الله غالب، موش كي يبدا إسمو رسول الله
ما نجّمتش نقتل روحي بالشّرّ، قال شنوّا نعبد في ربّي
ما ظهرليش القرآن حاجة ياسر خارقة للعادة باش نقعد نطبّق في حكاياتو الكلّ من غير ما نخمّم
الصّلاة عندي آنا تضييع وقت أكثر من كلّ شيء
هاذا آش قالّي مخّي، الله غالب هاذاكا حدّ تخمامي فين وصّلني

لكن يا أخي انت كيف تحبّ تعمل هاذا الكلّ، حدّ ما شدّك، آما علاش تضيّقهالي؟؟؟؟
علاش كلّ كعبة بيرّة نشربها تمرّرهالي؟
علاش ما انّجّم نحكي معاك حتّى حكاية من غير ما تكسّرلي البطاطا؟

علاش؟؟؟؟
علاش وقت الّي يجي وقت الصّلاة،
و رغم الّي عدّيت حياتي نخدم، رغم الباك + 6 متاعي، رغم مئات الكتب الّي قريتها، رغم الّي عملتو معاكم الكلّ
آخر شلاكة في البلاد، الّي معدّي أكثر من شطر حياتو حبس، و الشّطر الآخر يسرق و يخطف و يضرب و يفكّ، يكون يسوى خير منّي على خاطر هو داخل للجامع باش يعمل حاجات ماهو فاهم منهم حتّى كعبة، و أنا قاعد نعمل في كعبة بيرّة و انفكّر؟

فدّيت... عييت... تكرّزت... طيقرت
فدّيت من ها الّي لاعبينلي فيها علماء و هوما عمرهم ما نجّمو يحلّو إيكواسيون متاع مات (رياضيّات)ـ
من الّي النّهار الكلّ يعطي في الدّروس للعباد و هو كي يروّح للدّار يسبّ أمّو و يمسح بيها القاعة على خاطر الفطور ما عجبوش
من الّي يبدا يفسّرلك في القرآن و هو ما يشمّ شيء من اللّغة العربيّة
من الّي يسخايبو رواحهم عباد و هوما بدن بلاش عقل
من الّي يحفضلك كلمتين من عند هاكا عمرو خالد متاع السّما و يجي يبدى يشبرش بيهم عل العالم
من الّي مستواه السّادسة ابتدائي و تلقاه يخطب في عباد القليل فيهم عندو إجازة في الحقوق و هوما يسمعو فيه و يصدّقو في التّخلويض متاعو قال شنوّا يفهم في الدّين
فدّيت من الجهل، من البهامة، من التّسطيكة
فدّيـت، فدّيت، فدّيــــــــــــــــــــــــــــت.............
ـ

lundi 21 juillet 2008

...لا شكر على واجب

... عندي صاحبي صارتلو مشكلة كبيرة: دارو تسرقت
و أكثر من هكّا، السّارق قعد في الدّار، سكّر على روحو من داخل و ما حبّش يخرج
أيّا كلّمني سي صاحبي هذا و قالّي يا ولد بيرسا يا خويا آراني حرت و حار دليلي، ما لقيت ما نعمل
آراهي خلات و جلات، دبشي الكلّ في الدّار و ما عاد عندي حتّى ما نلبس. المبات موش مشكل، تو نبات في البيرو، آما يلزمني نرجّع دبشي، ما عينيش باش نعاود نشري كلّ شيء مالأوّل جديد
نعرفك الحكايات هاذوما ما تقدّهم كان انت، آراهو ما عندي حدّ غيرك
قتلو: كلّمت البوليسيّة؟
قالّي: لا
قتلو موش مشكل: تو نتلهالك بكلّ شيء

أيّا كلّمت البوليسيّة، حكيتلهم الحكاية
قالولي تهنّا تو بقدرة ربّي كلّ شيء يرجع و انّضمولو أمورو، آما تضمن فيه؟
قلتلهم تهنّاو، هاذاكا كيف خويا
قالولي باهي، امّالا برّا على روحك و كان فمّا حاجة تو نكلّموه

بعد شويّا، تفكّرت الّي عندي صاحبي طيّارة في خلعان البيبان و حلاّن الكوب
كلّمتو... ما قصّرش الحقّ، فسّرلي بالباء و التّا كيفاش انّجمو نحلّو الباب و نخرّجو ها السّارق البليد هذا
زدت لمّيت شويّا معلومات منّا و من غادي، و مشيت لصاحبي الّي دارو تسرقت و فسّرتلو الموضوع بالظّبط و قتلو توّا برّا أرجع للبوليسيّة و أعطيهم المعلومات الكلّ، نتصوّر أنّو نهيّرين أخرين تو ترجع لدارك. و كان فمّا حاجة هكّا و إلاّ هكّا كلّمني، تو نتصرّف. ما عندك كان الرّجال

أيّا استنّيت، نهارين، تلاثة، جمعة.......شيء، ما كلّمنيش
تحيّرت عليه الحقّ، قلت برّا نعمل عيه طلّة، نشوفو آش عمل المغبون
هوما الحقّ البوليسيّة هنّاوني، قالولي راهو كلّ شيء رجّعناهولو، و انت يرحم والديك، ان شاء الله النّاس الكلّ عندهم أصحاب كيفك، آما قلت ما نرتاح كان ما نرا بعينيّ
أنا وصلت قدّام دارو، نلقاه مبنّك في البركون، مشعّل باربكيو و حاطط دبيبزة بوردو قدّامو،.... حاسيلو أمورو في الجّبن
....... عيّطّلو
قتلو: آه مومو، سايي؟ رجعتلك دارك؟
طلّ عليّا مالفوق، قالّي: آه صارا هو انت؟ إي سايي رجعت الدّار، يسأل عليك الخير
قتلو: و الله فرحتلك يا مومو، مبروك يا خويا.... كيفاش صارت الأمور امّالا؟ مشيت لل.........؟
آنا مازلت ما كمّلتش كلامي و هو قصّ عليّ، قالّي: اسمع ما عنديش وقت توّا، تو كيف نتفاضا نحكيلك، هاك ترا اللّحم ع النّار و الدّبّوزة قريب تسخن، و زيد ماك تعرف، البوردو كثر الحديث ما يوالموش. أيّا في الأمان
و دوّر كرسيه و عطاني بالظّهر

آنا خوكم دخت...... قلت الزّحّ بعد الّي عملتو معاه الكلّ و الجّري و اللّهيط، و آنا من مركز لمركز و وجهي ألوان ألوان نسأل في العباد على حلاّن و خلعان الكوب، يستخسر فيّا حتّى كلمة بارك الله فيك؟؟؟
أيّا كليتها في عضامي، وقّفت تاكسي و روّحت للدّار كي الطّحّان

بعد يجي جمعة و إلاّ عشرة أيّام، غزرت لروحي في المراية و قلت: يا ولد بيرسا يا فحل، يكون منّك العقل، كيف هو طلع على مراد الله، انت ما تكونش كيفو. ماهو إلاّ صاحبك. و برّا تلّفك، عاد شبيه؟..... ما تنساش الماء و الملح، ياخي فمّا هاذي حكاية خشومات بين الأصحاب؟
أيّا لبست سوريّة مذخمة و سيرجت صبّاطي الأبيض و هزّيت روحي و مشيتلو للبيرو
خرجتلي الكاتبة متاعو، قالتلي شكون نقلّو؟ قلتلها قلّو عشيرك، ولد بيرسا
دخلت و خرجت قالتلي راهو لاهي ما ينجّمش يقبلك
قلتلها قلّو راني ما حاجتي بشيء، نحبّ نعرف برك كيفاش رجعتلو دارو
كيف كيف، دخلت و خرجت و قالتلي: قالّك هاي الحكاية قريب تهبط في الجّريدة، كان حاجتك بحاجة تو تعرفها في وقتها كيف العباد

(أيّا قلت زايد، باش نقعد انلحلح بيه هذا؟ بول عليه توّا، الوباء و الكرّاد، آنا عملت الّي عليّ و هو يلقى الخير)
قبل ما نخرج، قلتلها عيّش أختي، فمّاش شريبة ماء باردة، ساعة و نصّ في الكار، ريقي شاح
هي مشات تجيبلي في شربة الماء، و آنا رميت عيني على بيروها، نلقاها تطبع في جواب كاتبو صاحبي للوزير، يشكر فيه كيفاش عاونو باش يرجّع دارو و دبشو، و كيفاش ضمن فيه عند البوليسيّة، و كيفاش تكتكلو باش الكوب تتحل، و كيفاش، و كيفاش، و كيفاش......ـــ

هزّيت روحي، حلّيت باب البيرو و خرجت (دائما و أبدا كي الطّحّان)، خذيت الكار و روّحت

...... من غدوة نلقى الحكاية في الجرايد الكلّ، كيفاش الوزير استرجل مع سي صاحبي هذا و عاونو، الخ
بالرّغم أنّو النّاس الكلّ تعرف الّي الوزير عندو شهرين مسافر و مسكّر تاليفونو، آما موش مشكل، ما دام الجّرايد حكات، لازم عندها الحقّ.....ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه القصّة من وحي الخيال، و لا تمتّ للواقع بصلة: معناها فهمتو الّي الوزير ماهوش وزير، و الدّار ماهاش دار، و البوليسيّة ماهمش بوليسيّة، آما صاحبي هو بالحقّ صاحبي.........ـ

mardi 8 juillet 2008

العربي جابر

أحسن مدافع مركزي في تونس

أكثر ملاعبي ما عندوش القبول

lundi 7 juillet 2008

شربة ماء

شربة ماء

قصّة حبّ قصيرة،.... قصيرة برشا

قالتلو نحبّك
قاللها راني نموت عليك
قالتلو باهي متفاهمين، آما برّا ابعدني توّا
قاللها علاش، موش تفاهمنا باش.....؟؟؟؟
قالتلو بربّي أعمل مخّك، هاك الخردة متاعك قطعتلي الشّاهية
قاللها ماك قلتلي الّي ال......؟؟؟
................
و هوّ هكّاكة مازال ما كمّلش حديثو، و المرساداس طارت بيها طيران
نفض الغبرة
مسح دمعتو
ركب في الخردة متاعو
.......و روّح

mercredi 2 juillet 2008

بيّنة أولى

أوّل رسالة......ـ
رجوع بعد غياب
الأمور ما تحسّنتش
بل بالعكس، زادت تهردت
.............
المجتمع ماشي و يتسطّك
كيف بول الجّمل، ديما إلتالي
.............
ضعف.....ـ
هشاشة.....ـ
خوف.......ـ
أوهام
أوهام
أوهام