mercredi 22 juillet 2009

في نطاق هجرة الأدمغة: طبيبي ڤطّع الرّباط

أنا في الحقيقة الطّبيب متاعي عندي معاه علاقة خاصّة شويّة... من ناحية ولد حومة و صحاب و حباب و كذا. و من ناحية أخرى نزورو برشا...، خاصّة في الصّيف.

علاش...، على خاطر أنا مالنّاس الّي ناكل كلّ شيء، و خاصّة نشرب كلّ شيء...، لذا شيء طبيعي أنّي نمرض بكلّ شيء
هاذاكا علاش علاقتي معاه تبلورت، و ولّينا نتقابلو برشا و نحكيو برشا

(طبيبي هاذا، كيف 99 % من الطّبّة الخواصّ، لا باس عليه: زوز ديار بالبيسين، يسافر هو و عايلتو عالأقلّ مرّتين في العام، قاعة الإنتظار متاعو ما تفرغش... حاسيلو أمورو في الجبن)

الجمعة الّي فاتت، قابلتو في مطعم، وقفت نسلّم عليه: لاباس؟ شنحوالك؟ شنيّة الدّنيا؟

قالّي راني نهار الأربعاء طالع لكندا

أيّا باهي، و الله قلت الحقّ، برّا بدّل الجّو شويّا و تفرهد

قام يضحك... قالّي لا لا موش هكّا...، باش نهجّ

شنوّة باش تهج؟؟؟ تي يزّي بلا هدرة متاعك قالّي تهجّ

و الله كيف ما نحكيلك. أنا و المرا و الصّغار

عجب؟؟؟ معناها باش تهاجر جملة؟ و حياتك هوني، توّا 50 سنا؟

قالّي الدّيار و الكراهب بعتهم، المرضى فرّقتهم على الزّملاء و عندي أنا، هوني كلّ شيء وفى

و خدمتك؟ و صغارك؟ و عايلتك؟ و بلادك؟

قالّي هاذي بلاد يستحيل باش انّجّم نضمن فيها مستقبل أولادي و ما عادش قاعد فيها

قتلو: يا خويا آش باش نقلّك؟ ربّي معاك، سايس روحك و حظّ سعيد

قالّي و الله كان تعمل كيفي خيرلك

قتلو لا يعيّشك، أما أنا راني أنا عندي مشكل كبير: ها البلاد هاذي ما انّجّمش نبعد عليها... الله غالب... مبلي بيها، نحبّها
بخمجها، بمشاكلها، بهمّها، بميزيريتها، نحبّها

أيّا هيهيهي هاهاها، شاهية طيّبة، شاهية طيّبة...، نشوفوك...، الله يبارك، امّالا لا... و رجعت قعدت

قلت: الزّح، الرّاجل عايش في وضع يحسدوه عليه العباد، و ماشي هكّاكا للمجهول، علاش؟

و زيد أولادو صغار، في أوّل المراهقة، باش يتبدّل عليهم الجّوّ و يدخلو بعضهم والله أعلم كيفاش باش تولّي حالتهم...، معناها في أحسن الحالات تنجّم تقول نوفي و الاّ قرعة...، وقتلّي كانو لهنا 100% نوفي

رأي يحترم... ألف في الميا خمّم مليح قبل ما ياخذ القرار هاذا

موش ساهل باش الواحد يبدّل 50 سنا هكّاكا في لحظة، خاصّة من النّاحية الإجتماعيّة

خويا ربّي معاك، و هاو سطيّل ماء وراك... حتّى كان ماكش ناوي ترجع



mardi 21 juillet 2009

!!! أزنافور طلع أصلو يهودي تونسي


إي... شبيكم تغزرولي هكّا؟؟؟

أزنافور طلع أصلو يهودي تونسي... و بالأمارة المرا الّي كانت قاعدة بحذايا في القهوة تأكّد فيها و تعاود!!!!

دارت لصاحبتها، قالتلها:
عرفتو شكون الّي يغنّي اليوم في الفستيفال؟

إي، ماو هاك الّي داخلينلو بسبعين ألف و الاّ قدّاش... مشهور ياسر


أزنافور إسمو... أزنافـــور

هاذاكا هوّ

ماو يهودي تونسي

آآآه.... صارا؟؟؟

إي، امّالا! يهودي تونسي، آخر عمرو جاي زعما زعما يتفكّر في بلادو... منعولة تهزّو

هاهاهاهاهاها.... هيهيهيهيهيهي

محلاها ثقافتنا...، و محلاها بلادنا...، و محلاهم نسانا... و محلانا حاسيلو الكلّنا في قالب بعضنا قدّاشنا كي ×××× "بـيـيـيـيـيـيـيـيـب" ... آه سامحني...، زلقت، و الله موش بالعاني

mercredi 8 juillet 2009

Lettre publicitaire :-S رسالة إشهاريّة





توّا كيف يجيك جواب هكّا، شنوّا تنجّم تخمّم؟؟؟

مع العلم الّي هاذا جواب اشهاري... معناها السّيّد الّي بعثو، كتبو في أحسن حالاتو النّفسيّة و الفكرية...، بحيث هو مقتنع شديد الإقتناع بالشيء الّي كتبو

معناها كان جاء متغشّش و الاّ موش في صحنو كيفاش يكتبو؟؟؟
_____________________

الجواب هاذا حلّيتو بعد ما كنت نحكي مع واحد، قالّي: القراية ماعادش يلزمها تكون بلاش... يلزم الواحد يولّي يخلّص على أولادو 60% من شهريتو باش يقرّيهم... يلزم نولّيوا كيف أمريكيا، كلّ شيء بالفلوس.

قلت، يا رسولاّه... جاء بربّي بلاش القراية...، امّالا كان تولّي بالفلوس؟؟؟


mercredi 1 juillet 2009

الفاتح من جويلية 2009... يوم المدوّن التّونسي ضدّ الحجب


c'est magnifique التّعذيب في تونس؟؟؟


الجمعة الّي فاتت تفاهمت أنا و واحد صاحبي باش نعملو قهوة في تونس.

أيّا خلطت قبلو، قعدت، حلّيت فنايكي، لبست مرايات شمس و قعدت نمارس في أهمّ جانب من جوانب هويّتي التّونسيّة: اللّهوة.

هاني رميت عين عاليمين... عين عاليسار... نشيّع هاذا بعينيّ حتّى لراس النّهج... نبتبت علّي قاعدين بجنبي فاش يحكيو (خاصّة كيف يبدى كوبل ظاهر جديد، و يبدى الطّفلّ يبصّ عالطّفلة، الّي يسمع يقول رمبو في زمانو...، أنا نعمل كيف)... حاسيلو...؛

و على ذكر اللّهوة بلّي قاعدين بجنبي، فمّا زوز رجال قاعدين، يعمل عمرهم في الأربعين و الاّ أكثر شويّة، ظاهرين مذخمين، لابسين بالڨدا هكّا، و ظهرولي يحكيو في حكاية مهمّة شويّة، على خاطر يوشوشو... كسّرت وذنيّ الحقّ...، علاش الكذب؟ و هاو الحديث الّي سمعتو بيناتهم:

دار الأوّل، قال: ياخي انت شنوّة خدمتك بالظّبط؟

متاع الموقوفينje supervise le transport قالّو: أنا

؟Tu supervises شنوّا

معناها نتفقّدهم قبل ما يطلعوا في الكماين، لا باس عليهم، ماهمش مضروبين، في صحّة جيّدة، الخ...

؟؟؟ تحكي بالرّسمي؟AH BON

Ah oui

ما تقلّيش ما عادش فمّا ضرب في تونس!!!؟؟؟

ما عادش برشا... كان البوليسيّة البهايم مازالو يضربو

علاش؟

شنوّا امّالا، تهزّ واحد للقاضي سنّتو مكسّرة و الاّ وجهو أزرق؟ تحبّ هاك المحامين المعارضين يقلبو عليك الدّنيا؟؟؟

تي إي، باهي... أما ماو لازم حتّى شويّة باش واحد يقرّ

لا لا يا راجل... ساعات يمكن هكّا، بوليس يتنرفز يعطي لواحد كفّ و الاّ زوز، أما فمّا طرق أخرى باش الواحد يقرّ

شنوما الطّرق الأخرى؟

!!! c’est magnifiqueبانو الماء مثلا...،

شنوّا هاذا بانو الماء؟

بانو ماء يبدى قدّامو، و انت تغطّسلو راسو و اتطلّع... يبدى يشوف في الموت
et sans laisser de traces

آآآه، كيف هاك الّي ورّاوها وقت الألعاب الأولمبيّة متاع الشّنوة




c’est extraordinaire !!! و الاّ عندك زادا كاوتشو الماء

شنوّا هاذا زادا؟

هاذا، تشدّ واحد...، تحشيلو كاوتشو في ترمتو و تحلّ السّبّالة...، تبدى كرشو تتنفخ قدّامو و هو يحسّ روحو باش يتطّرشق...، ما ينجّمش ما يتكلّمش

هههههه، هايلة هاذي، ما نعرفهاش (حتّى أنا هاذي، أوّل مرّة نسمع بيها... نعيشو و نتعلّمو)



و يعمل هكّا و يجي صاحبي الّي نستنّى فيه...، ما لقيت وقتاش تجي يا كازي؟ قتلو

قالّي سامحني، بطيت ما لقيتش فين نڨاري

باهي السّماح، السّماح، اقعد ترصّ بركا، شنحوالك؟.... آش تحكي؟.... شنيّة الأمور؟.... و دخلت في باب آخر من أبواب اللّهوة.....
_________________________________

أهوكا كان غبت عليكم شويّا، افهمو الّي تلقاه عمّار قوّد بيّ لجماعتو، و الّي يمكن راني كوتشو في ترمتي، و أنا نعيّط...؛