samedi 27 décembre 2008

..... مدوّنة في حداد


أعلن الحداد لمدّة واحد و ستّين عاما

على الأقلّ....؛


حتّى أمسح خجلي ...؛


خجلي من عروبتي ...؛


خجلي من دمائكم ...؛


خجلي منك يا غزّة

vendredi 26 décembre 2008

:-) أوّل مرّة



ليالي نبكي وحدي في تركينة
بغبينة
قدّاش من كفّ بالظّلم كلينا
الغولة الخايبة السّمينة
من ماها المرّ
من سمّها تسقينا
و ما نتكلّمش ......؛
خايف من طريحة بالسّبتة الخشينة
نتفكّر الحنينة
حسّيت الدّنيا بالحقّ صعبت علينا


و وقتها ........ كرهت أوّل مرّة في حياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

أوّل مرّة شفتها، قلت صعيب باش تكون ليّ
بنيّة، صبيّة، زين الڤمرة و النّجمة و باقي شويّة
قلبي دقـّلها بْنِيّة
حسّيت جوانح نبتو في بلاصة يديّ
و زيد على هذا ...، بيديها هداتلي هديّة
بسيطة ..... أما حلّت فيّ فتريّة
كاسات، لتوّا ألحانها في وذنيّ
"إلزا" تغنّي و عزيزتي تردّ عليّ
قالتلي: "نهديلك كلماتها، أما نقّص منهم شويّة؛
ما نحبّش كي يوفى الكتاب، كلّ شيء يطيح في الميّة"
ملاّ هلّولة و ملاّ هي

و وقتها ........ حبّيت أوّل مرّة في حياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

و منهم مرّة مالمرّات
نوخّر و نقدّم و نمشي لوحدة مالبنات
زين و عين، ذات و صفات
قلت نعمل ڤلب، يزّي مالسّكات
خلّي نكلّمها، مشات و الاّ جات
قلتلها يا رمرومة يا للاّت البنات
ماذابيّ نقربلك و نولّيو حبيّبات
هزّتني و حطّتني و غزرتلي بثبات
قاتلي: "ماكش خايب، أما .....؛
عام باك، ما عيني في ها الحكايات
خلّينا صحاب و نقعدو كي الخوات"
كليتها في عظامي، روّحت نكركر في الصّبّاط
نبزة في ربوخ، موش مشكل، فيسع تنسات
ما قعدت كان الضّحكة كي نتفكّر هاك الأيّامات
أما شنوّة ؟؟؟؟؟؟؟

وقتها ........ كليت أوّل بخسة في حياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يتبع، يمكن لا
أنا و كيفي

jeudi 25 décembre 2008

نقشة من نقشات فنّان بنفسجي




توّا و أنا مروّح على الطّريق رقم 9 ، حالل الشّوفاج، ندفـّي في سويقاتي، و موخّر الكرسي عامل كيف، متمتّع بالمناظر الطّبيعيّة الخلاّبة متاع باراجات البوليسيّة عاليمين و عاليسار، و أحنا تقولش علينا في افغانستان، و حالل إذاعة المنستير قلت نطيحشي بغناية مالتّراث هكّا تعدّيلي الثّنيّة

نلقى برنامج يظهرلي إسمو "سكن اللّيل" متاع البُخاري بن صالح
أيّا سي المنشّط متاع البرنامج جاب فنّان تونسي معروف (باش نعطيه إسم مستعار بالطّبيعة.... ، نقولو أحنا إسمو شكري بوزيّان)، يسأل فيه على أسباب نجاح أغنية "دوّرتني في صباعك"، و هاني باش نحاول نعاود الحوار الّي جرى بيناتهم بكلّ أمانة:

المنشّط: و كان تفسّرلنا أسباب النّجاح الباهر الّي لقاتو الغناية، خاصّة و أنّك ما كنتش معروف ياسر وقتها؟

شكري بوزيّان: و الله وقتها الغناية حملت نوعيّة جديدة متاع ألحان، و إيقاعات موش مستانسين بيها العباد، (بلا بلا بلا، بلا بلا بلا...) أما خاصّة ما ننساوش الّي الغناية وقتها تزامنت مع التّغـييــر الّي كان سبب رئيسي في نجاح الأغنية...؛

المنشّط: أه؟؟؟ آآآ ... ممممم .... احم، احم

شكري بوزيّان: آه امّالا ؟؟؟ وقتها عام 87، النّاس فرحانة بالتّغيير، و قبلت النّوع الجديد متاع الموسيقى هاذي و كان فمّا جوّ متاع فرحة و بهجة بالتّغيير تخلّي النّاس تقبل نوع الألحان هاذوما و هاذاكا علاش الغناية لقات رواج كبير


خمّمت، خمّمت، خمّمت، هزّيت، حطّيت، قستها بالطّول، بالعرض، درتلها مالتالي، روّمتها بالسّياسة، غدرتها على جنب، قلبتها سافيها على عاليها ...... شيء
ما فهمتهاش الحكاية
و يظهرلي زادا كان تقوّملها أينشتاين مالقبر، إي لا يفهم من دين أمّها كعبة

المفيد هو أنّو صاحب الغناية مقتنع بأسباب نجاح غنايتو و يحكي عليها كيف ما يحبّ
أما سؤال برك ......؛
توّا كان يحبّ يعمل غناية جديدة ناجحة، آش يعمل؟
يستنّى التّغيير الجّاي زعمة، و الاّ كيفاش؟؟؟؟

..... تدوينة بيضاء، كسواد أيّامنا



mardi 23 décembre 2008

أين قداسة العلم يا شعب البنفسج؟


من غير ما نطوّل
هذا مشهد وجعني برشا اليوم


علم تونس مشولق، مريّش، مقطّع، لونو بالح
معلّق فوق بانكة (عندو أقلّ شيء 3 سنين باش يوصل لهاك الحالة)، و حتّى حدّ ما جاء لمخّو باش يعمل عليه ملاحظة و الاّ يبدّلو


مع العلم أنّي كلّ بانكة عندها على الأقلّ 10 علمّات مخبّين وراء الكونتوار

السّؤال الّي جاء لمخّي : زعمة واحد كيما المعتمد و الاّ العمدة الّي النّهار الكلّ يقيّدو في الأحوال، أما أبجل عندهم .... علم تونس المقدّس و الاّ الكواتروّات الموف (البنفسجي)؟

و زعمة كان كواترو من هاك الكواتروّات وصل لها الحالة، آش كان يكون مصيرو مدير البانكة؟

موش أراهو بعثوه مدير فرع "ضبّوط القردة" بالوقت؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و يبارك في ترابك يا تونس

mercredi 17 décembre 2008

:-))) زهر البنفسج


زهر البنفسج
باااااااكّاااااااني



خلاّني نغنّي طوووول عمري
دموعي و ضحكي
و ألحاااااااني
بالفرحة الّي أنا ريت بدري
لمّا هدالي زهورو
تييييي را را
و فهمت احساسو و شعورو
تي را را ري را را
................

ملاّ سيد علي ......ـ


قلتلهم أراهو علي الرّياحي إنسان سابق عصرو
ما حبّ يصدّقني حدّ
جيناهاشي توّا؟ فهمتوني يا ناس؟

dimanche 14 décembre 2008

الطّحين و ربّي يعين


أيّا ماكم قلتوا الّي البلوقوسفار أومورها ماهاش باهية و قاعدة توخّر بالتّوالي؟

أيّا يا سيدي أنا اليوم لقيتلكم الدّليل القاطع الّي البلوقو لابااااااااااس عليها ......؛

و لاباس زاداااااااا ... من هاك "اللاّباسات" الّي ها فمّاش منهم برشا

أيّا أعملو طلّة هنا على ها البلوق الجديد هذا و تو تعرفو قدّاش أحنا لابااااااااااااااااس

أه .... حاجة وحدة: قبل ما تكليليو، حطّو شكيّرة بلاستيك بحذاكم و الاّ سطل بلاستيك على ما ياتي

أيّا برّا .......... كوراج

vendredi 12 décembre 2008

TUNISIE BLOGS 2008



Suite à la proposition de Houssein de faire des élections simples et surtout Honnêtes, et à laquelle j'adhère complètement, je publie ci-dessous la liste de mes préférés pour cette année:

  • Blog de l'année:
  1. Wallada (http://myblog-wallada.blogspot.com/)
  2. Arabicca (http://fatma-arabicca.blogspot.com/)
  3. Boukornine (http://h-lifois.blogspot.com/)
  • Blog thématique:
  1. So arabesque (http://soarabesque.canalblog.com/)
  2. Zied El Heni (http://journaliste-tunisien3.blogspot.com/)
  • Espoir de l'année:
  1. Kmaira Chamsy (http://chamsy.blogspot.com/)
  2. Weld el fakrouna (http://weld-el-fakrouna.blogspot.com/)
  3. Marteau (http://martodefer.blogspot.com/)
  • Blog engagé de l'année:
  1. Achour Neji (http://exmouslem.blogspot.com/)
  • Blog intimiste de l'année:
  1. Et pourtant elle tourne (http://et-pourtant-elle-tourne.blogspot.com/)
  • Action collective de l'année:
  1. Solidarité avec nos compatriotes de Gafsa (http://perturbateur-romdhane2.blogspot.com/2008/09/blog-post_05.html)
  2. Le retour d'Arabicca (http://lasnumberone.blogspot.com/2008/11/3.html)
  3. Journée anti-censure (http://farda-w-la9att-o5taha.blogspot.com/2008/11/blog-post_03.html)
  • Article de l'année:
  1. Destiny (http://chamsy.blogspot.com/2008/10/destiny.html)
  2. لو كان جاء بيدّي (http://myblog-wallada.blogspot.com/2008/11/blog-post_12.html)
  3. Un enfant dans le métro (http://jolanare.blogspot.com/2008/08/un-enfant-dans-le-mtro.html)

ان شاء الله برك الّي ما صوّتّلهمش ما يتغشّشوش، كلّنا وخيّان ....... و على كلّ كيف ما قال حسين، هاذي ماهاش مسابقة أما حركة باش نقاومو ضدّ التمكميك متاع جماعة الـ "تي. بي. آي"ـ

jeudi 11 décembre 2008

بعض الكلمات ...... تعقيبا على البوست متاع إيما بانجي


بعد البوست متاع "إيما بانجي" البارح، و الّي عجبني برشا، جاوني في مخّي بعض الكلمات الّي حبّيت ننشرهم. الّي عجبني في البوست هاذا هي فكرة أنّهم النّاس الكلّ يلزمهم يتلقّاو فرد معاملة و ما يخلّصوش أغلاط غيرهم. و موش على خاطرك يهودي معناها باش تسخّفني أكثر من غيرك و الاّ على خاطرك مسلم يلزمني نقدّرك أكثر مالّي تستحقّ.
أما توضيح برك: أراهو معنى الكلمات هاذوما ماهوش إزدراء في الأديان و إلاّ تحقير، إنّما هو تعبير على قيمة الوطن و الّي تقعد ديما أعلى من أيّ إنسان كان، و موش مهمّ أنّو يكون مسلم، مسيحي و الاّ يهودي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سرّتلي تـونس في المنام وصيّة
خلّت دموع الحسرة سايلة على خدودي

قالت و غصّة مسكّرة قراجمها:
"أولادي تقسمو و ما خذوا بمقصودي

اخوات عندي فرّقتهم ناس
كسرو المحبّة و ذبّلولي ورودي

انتم أسودي عرينكم مهاب
انتم خوات ما دمتو وسط حدودي

التّونسي حبّه في قلبي سْوَى
قرآن كتابه، إنجيل، أو تلمودي

موش تونسي الّي تكبّر على أهاليها
و موش تونسي الّي كان قلبه حقودي"

وجعني بكاها و كلّ ما غيّرها
و هديتها عهدي و جميع وعودي

علجال تونس، الكتب ننساها
و نطلق فداها كراطشي و بارودي

التّونسي الّي حبّ الأرض و امّاليها
و ما همّته كلام للبغايض يودي

نصافحه و نخمس عليه بيدّي
ما يهمّني مسلم و ما يهمّ دينه يهودي



jeudi 4 décembre 2008

..... مستشار مستواه السّادسة ابتدائي


إي موش طلع عندي واحد يكون منّي يخدم مستشار في مجلس المستشارين؟
(إي، إي في بالي ... خوكم ولد بيرسا طلع واصل :-))) )؛

حاسيلو .... قلتلكم عاد السّيّد هاذا (نسمّيوه بإسم مستعار: نجيب) مستشار يضرب يصرع في البلاد، إبَمْبي في كات فوا كات، يقضي خير من وزير
أما المشكل هو أنّي سي نجيب هاذا في بالي بيه "عقوبة الله" ، بابٌ بقرٌ، بخلاف اسمو و لقبّو ما يعرف يكتب شيء

أيّا مشيت لبابا، قتلو: إبّا* ياخي نجيب الّي يكون منّك آش قاري؟

قالّي: يظهرلي السّادسة ابتدائي و الاّ الثّانية ثانوي

قتلو: عجب .... تي هاو عندو كرسي في مجلس المستشارين

قالّي: عاد شبيه، مخالط و عندو برشا صحاب

قتلو: و بربّي فاش يستشيروه؟ و آش يفهم مالقوانين الّي باش يصوّتلهم؟ و كيفاش يكتب الكلام الّي باش يقولو في المجلس؟

قالّي: توّا بجدّك عيّش ولدي تقلّي يستشيروه؟ وقتاش استشاروا حدّ باش يعدّيو قانون؟ ماو القانون يتعدّى يزغرط، مالطّبق لبيت النّار ... و كانك عالكلام الّي كي الظلام الّي يقولوه في المجلس، أهوكا عمّك مصطفى (اسم مستعار زادا بالطّبيعة) ليلة الّي عندو خطاب، يتعدّالو للدّار يخنتبلو حويجة، و السّلام

خرجت مالبيت .... قلت الزّحّ !!! تي حتّى على عينين العباد
شنيّة الرّاجل ما يعرفش يكتب ورقة و نحطّوه مستشار فرد قدر هو و الشاذلي القليبي و الاّ محمد حسين فنطر؟

ملاّ بلاد حاسيلو ... أهوكا باش نعرفو المستوى متاع النّاس الّي شادّة البلاد و الّي كلمتهم تمشي، و باش نعرفو علاش البلاد أمورها ماشية التالي ليس القدّام
قالّك قراية و ديبلومات و ثقافة و زمّارة .... طرّ يا عمر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
P’pa على خاطر ولد بيرسا يعيّط لبوه... P’pa :*

.... الرّحبة متاع بيرسا

(ـ(الفارماسي .... عفوا.. الرّحبة متاع بيرسا

بربّي ماهاش أشبّ رحبة في العالم؟
و هاك الخضار و الكنيسيّة من فوق
..........
و النّاس تقلّك الغلاء و الكوى؟
ياخي برشا فيها رحبة بيرسا علّوش ب 750 دينار؟؟؟؟

شيء ..... يا خويا ها التّوانسة قدّاش ما يفهموش في الرّحب

mardi 2 décembre 2008

.... قمري





أقترب منكِ متعثّرا
عاري الصّدر .... دامي القدمين
أتغافل عن الشّوك المزروع أسفل أرجلي
فحُسن قمر ليلتي أنساني أوجاعي
و أحلامي حملتني عبر طرقك الوعرة
إلى سحب أدكن من ضوء بصري .... من ضوء بصيرتي
..............
..........................
لا أتيقّن نورَكِ
........................................
ينطفئ فجأةً قمري
........................................
تعاودني آلامي القديمة

أحاول جاهدا أن أستلّ بعض الشّوك من قدمي
و لكن ..... لا تهدأ أوجاعي
فيبدو أنّ أشواك الأقمار لا تُشفَى جراحُها

lundi 1 décembre 2008

دعوة للعموم: بربّي شلّلو رواحكم قبل ما تخرجو

تنبيـــه
(هذا البوست يحتوي على بعض الكلمات النّابية و الإيحاءات الجنسيّة، فالرّجاء من أصحاب النّفوس الرّقيقة و الحسّاسة عدم النّقر على الرّابط، و شكرا )؛

إي موش البارح و أنا في السّينما، و بعد ما ركبني غزّول أزرق من جرّة الفيلم و قلّة التّربية متاع الطّلاين، هزّيت روحي و باش نقوم؛
و كانت قاعدة بجنبي طفلة، .... أما مع الأسف الشّديد، قامت قبلي

ـ يا مزيّن من برّا شنحوالك من داخل ـ

لذا: وقتلّي أنا جيت باش ناقف و الصّالة مازلت ظلام، يجي وجهي كفّ و غرزة مع المؤخّرة متاعها .... و يــــاااااااااا بـــــــابا ..... يضربني زنس صميدحي، رجّعني ديراكت للكرسي .... تقولش كليت بونية من عند تايزن
يا سيدي بالقليلة، بالقليلة .... التّرمة الّي جات في وجهي البارح، عندها أقلّ شيء جمعتين ما جاش فيها الماء
أيّا قعدت يجي دقيقتين هكّاكا مْرَهْوِجْ و من بعد قمت، خلطت عليها قلت بربّي خلّي نثبّت: بشر كان قاد بحذايا و الاّ ثعلب؟
نلقاها طفلة مزيانة، تقول للشمس اضوي و الاّ خلّي نضوي في بلاصتك ... أما شنوّا: قدّرني يقدّرك الله، بُـمْ بُـمْ، خشمها في السّماء، تتفينس، تقْحر للعباد (يظهرلي فيها في بالها بروحها مزيانة ياسر) أما يا أخي، توّا الزّين حاجة ... أما النّظافة باهية زادا راهو .... علاش هكّا؟ الواحد ترصّيلوشي تضربو "ترموفوبي" عقاب عمرو و ترصّيلي نتحرم مالتّرم في جرّة ها العباد هاذوما؟؟؟؟
بربّي كان بورقيبة ما عملش هاك الرّيفورم متاع الماء هاك العام، كيفاش كانو يكونو التّرم اليوم؟
لذا، أدعو دعوة للجميع، نساء و رجال، كبار و صغار: بربّي ... وقتلّي تقومو الصّباح، أعملو ضريبة لترمكم ... أراهو موش معقول نعيشو هكّا عام 2008، راهي النظافة حاجة باهية، و خاصّة لازمة

و شكرا

(طبعا نعرف الّي موش الناس الكلّ هكّا، و الّي أقلّيّة برك تعاني من ها المشكل، لذا ما تتغشّشوش عليّ)؛

L’étoile imaginaire, ou le racisme à l’italienne



Hier j’ai eu la chance (ou la malchance, peut-être) d’assister au film italien « l’étoile imaginaire » de Gianni Amelio.

Le film traite la question du système industriel chinois et des manières avec lesquelles, ce pays émergeant, réussit à gagner ses défis face à la puissance occidentale.

Le sujet en lui-même est fort intéressant, mais la manière avec laquelle il a traité son sujet est très choquante et carrément odieuse…

Le réalisateur n’a pas hésité à se moquer du peuple chinois, de leurs habitudes, de leurs coutumes culinaires, de leur structure sociale, etc, …

C’est bien beau d’exposer les dérives et les dépassements des gouvernements, mais il existe une grande différence entre la dénonciation et la discrimination !!!! Critiquer un problème politique ne doit nullement donner le droit de traiter les hommes avec tant de mépris, d’insolence et de dédain.

Je ne sais pas comment ce film avait été accueilli en chine, mais en tout cas je ne pense pas qu’il put faire plaisir aux chinois, qui ont été présentés comme des bêtes abruptes, incapables de s’ouvrir sur les autres, qui n’ont aucune morale et qui ne mangent que du riz blanc sans gout et des singes rôtis.

Le sujet a été présenté avec une arrogance inimitable, comme seuls les italiens savent le faire. Comme toujours, le modèle de l’homme occidental avait été idéalisé … glorifié même !!! L’homme italien est évidemment apparu comme l’homme idéal, très fidèle à son travail, qui sache tout faire tout seul.

Un film carrément raciste, très choquant et très insultant vis-à-vis du peuple chinois. Je me demande même comment un tel film peut avoir une licence et passer au festival de Venise.

Très belle la manière avec laquelle ces occidentaux veulent contrecarrer la montée en puissance de l’industrie chinoise !!!!

Autre chose au final, et qui n’est pas de moindre importance : le public tunisien dans la salle Le Colisée ricanait tout le long du film sur les moqueries que le réalisateur infligeait au peuple chinois.

Ça ne m’a pas vraiment étonné, vu l’admiration que nous, tunisiens, avons pour les italiens, ces hommes parfaits, ces êtres suprêmes.

Mais faire ça, veut dire être complice dans le racisme, et ça …. C’est vraiment moche.