معمل طاح على راس الخدّامة الّي تكلت على سعدها الّراقد... 10 موتى، عايلات تيتّمت و مئات العباد تقطعتلها خبزتها...؛
ـ 45 ثانية في الأخبار، كلمة لا في "لابراس"، 8 أسطرة في "لوطون"، و اڤلب... كلب مات في زبّالة
الفيضانات هزّت شطر الرّديّف رحّلتها، كيف كيف: عايلات تيتّمت و عشرات الموتى والّي تحت الأرض أكثر ملّي فوقها، و كيف كيف زادا... كلمتين و قصّ في الجريدة، 30 ثانية في الأخبار (و بعدهم درجين عالفيضانات في البرازيل و أستراليا) و أكاهو
أما هاك الطّحّانة الّي يزويوا مالصباح و يصفّقوا على كلام ماهم فاهمين من أمّو حنّى كعبة...، آه لا هاذوكم نخصّصولهم نصّ ساعة كاملة و هوما يتهزّوا و يتنفضوا قدّام الكاميرا و يساندوا و يثمّنوا و يرفعوا في التّحدّيات (و في حاجات أخرين زادا)؛
معناها آما تلبس لبسة الطحين و تمسح وجهك بخرية قبل ما تخرج الصباح مالدار و تهبّط السّروال و تمارس التّلحيس الأعمى من غير ادّخار أيّ جهد، و الاّ راك ما عندك حتّى قيمة عند حتّى حدّ: لا دولة و لا صحافة و لا حتّى شيء
و من بعد يقولوا شبيهم التوانسة يحرقوا؟؟؟
يحرقوا على خاطر يحشموا من جنسيّتهم و من دولتهم و من سمعتهم و من لون بطاقة تعريفهم..... لون الكارت سيجور أقرب لإنسانيّتهم